قال الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إسماعيل هنية، إن ملف رعاية المصالحة الفلسطينية سيبقى بيد مصر، وأن أي جهد عربي أو إسلامي في هذا الشأن لن يكون بديلا للدور المصري. وأضاف «رزقة»، في تصريح له الثلاثاء، أن مصر ستبقى الراعي الأساسي لملف المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي، وعدم نقل الملف لأي طرف أو دولة أخرى، مضيفًا أن استراتيجية حماس والحكومة تقوم على قاعدة أن ملف رعاية المصالحة لمصر، بغض النظر عما هو موجود على رأس الحكم فيها، مبينا أن القناة التي تعمل في هذا الملف «لم تتغير». وذكر المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية بغزة، أن حكومة غزة ترحب في ذات الوقت بأي جهد عربي أو إسلامي يمكن أن يساعد في تطبيق أو إبرام اتفاق المصالحة، لكنه لن يكون بديلا للدور المصري في هذا الملف. وبشأن المصالحة، عبر «رزقة» عن أسفه لعدم التقاط حركة فتح وسلطة رام الله للمبادرات التي أطلقها رئيس الوزراء هنية في هذا الشأن، والخروج عمليا نحو التنفيذ، مضيفًا الكل مجمع على أنه لا مصالحة إلا إذا أعطت أمريكا الضوء الأخضر للسلطة، أو يتمرد عباس على الفيتو الأمريكي.