خرج المئات من أهالي قرى محلة حسن ومنشية الأمراء بمركز المحلة الكبرى، الجمعة، في مسيرة لتأييد ودعم الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، مرشحًا للرئاسة القادمة و«الوقوف وراء الحكومة الحالية لردع إرهاب الجماعات الإسلامية المتطرفة». ورفع أهالي القرى أثناء المسيرة التي خرجت من مسجد الرحمة، لافتات وصور للفريق السيسي والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مرددين هتافات مؤيدة للجيش والشرطة، ومطالبة بمواجهة خطر الإخوان وتظاهرات الجماعة والقصاص للدماء الشهداء من الجيش والشرطة. من جانب آخر، نشبت مشادات كلامية واشتباكات عنيفة بمحيط ميدان بسيسة في مدينة المحلة، بين أهالي المنطقة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذين خرجوا في مسيرة للإعلان عن رفضهم قانون التظاهر، والمطالبة بعودة المعزول للحكم، ورفض ما أسموه بالانقلاب العسكري. وأسفرت تلك الاشتباكات عن إصابة 4 أشخاص في صفوف الأهالي بكدمات وسحجات بالرأس وأماكن متفرقة بجسدهم، كما تم تدمير مقهى بالكامل وزجاج سيارة تاكسي جراء التراشق بالطوب بين كلا الجانبين، وتم نقل المصابين لإسعافهم وعلاجهم ميدانيا بمستشفى المحلة العام. فيما تمكن العشرات من أهالي منطقة المعهد الديني بالمحلة الكبرى من مطاردة أنصار المعزول الذين خرجوا في مسيرة، شارك فيه العشرات من أعضاء الجماعة المحظورة للتنديد بقانون التظاهر. بينما دفعت قوات الشرطة بعدد من المدرعات والعربات المصفحة لفض التظاهرة بالقوة.