قال الدكتور محمد عبد المقصود، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الدولة لشؤون الآثار: إنه تم التأكد من قيام الباحثين الألمان الثلاثة بسرقة عينات من 3 أماكن أثرية مهمة في منطقة الهرم من بينها غرفة دفن الملك خوفو الموجودة بالهرم الأكبر. وأوضح أن من بين المسروقات «عينات من خرطوش خوفو الموجود في الغرف الخمسة التي تعلو غرفة دفن الملك ومقبرة الطيور التي تقع غرب الهرم الأكبر، وجارٍ تحديد باقي الأماكن التي قام الألمان بدخولها ومعاينتها». وذكر «عبد المقصود»: «بناء على تعليمات الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، تم تشكيل لجنة معاينة برئاسة صبري فرج، مدير آثار سقارة لمعاينة غرفة دفن الملك خوفو بالهرم الأكبر، والتي تبين أن الألمان قاموا بأخذ عينات من طبقة الملاط التي تستخدم في الربط بين الكتل الجرانيتية والتي تشكل حوائط غرفة دفن الملك». وأضاف أن اللجنة انتهت من أعمالها اليوم وقامت بتسليم تقريرها إلى الجهات المختصة للتحقيق فيها، مشيرًا إلى أنه جارٍ حاليًّا معاينة باقي الأماكن الأثرية التي قام الباحثون الألمان بزيارتها؛ لتحديد ما قاموا به وما سرقوه من عينات فيها بمخالفة القانون.