توقع الدكتور عز الدين شكرى فشير، المتحدث باسم لجنة المسار الديمقراطى، الانتظار لعام 2020 لبدء تحقيق مطالب الثورة، مشيرا إلى إمكانية ظهور عقبات من شأنها تعطيل المسار الديمقراطى، مثل تحول المواجهة مع الإخوان لحرب على الإرهاب، وتحول النظام لدولة أمنية. وقال كاتب رواية «باب الخروج»، الذى تحققت بعض توقعاته خلال العام الماضى، إن الأجهزة الأمنية لم تدرك بعد، أن نظام حبيب العادلى لم يعد يجدى، مشددا فى حواره مع «الشروق»، على أهمية الحفاظ على ما اسماه بالشراكة بين تحالف 30 يونيو (القوى الديمقراطية والدولة الأمنية)، مشيرا إلى أن انسحاب محمد البرادعى من المشهد السياسى أضعف المعسكر الديمقراطى. واعتبر فشير، أن سقوط ضحايا، يخصم من هذه الشراكة، وهو ما يفهمه جيدا الإخوان ويلعبون عليه، متوقعا استمرار الإخوان فى تدمير أنفسهم، وأن تماسك تحالف 30 يونيو، كاف لإفشال تكرار السيناريو السورى أو الجزائرى فى مصر. وشدد عز الدين، على أن مادة القضاء العسكرى التى تسمح بمحاكمة المدنيين عسكريا، لا تلقى قبول القوى الديمقراطية، مضيفا: «مستعد للتنازل عن جزء من هذه المطالب فى مقابل الحفاظ على وجود الطرف الآخر داخل دائرة تأييد الدستور». وأضاف، أنه يستبعد أن يكون الرئيس القادم ذا خلفية عسكرية باستثناء الفريق السيسي، مؤكدا أنه اكتسب شعبية جارفة لإنقاذه البلد من الإخوان، وأغلبية الشعب يرون أنه الرجل الذى أنقذنا رضيت بذلك أم لم ترض، لذلك فهو العسكري الوحيد الذى يحظى بفرصة حقيقية فى النجاح بانتخابات حرة نزيهة. من ناحية أخرى، لو كان أمام الفريق السيسى مرشح قوى يمثل الثورة وعليه إجماع من القوى الديمقراطية ويستطيع أن يعطى الناس أملا وثقة فى المستقبل، فأعتقد أن الناس ستنتخبه. ولقراءة باقي الحوار، تابعونا في عدد الشروق الصادر غدا الثلاثاء، أو على بوابة الشروق الإلكترونية.