أن السياسة لا تعرف مجرد النوايا الطيبة فقط، فإنه ينبغى أن تقرأ جماعة الإخوان ومن يقوم على قيادتها الآن المبادرة التى طرحها الكاتب والروائى عز الدين شكرى فشير، صباح السبت الماضى. فشير الذى يتولى الآن مهمة المتحدث باسم لجنة المسار الديمقراطى طرح مبادرة من ثمانى نقاط أهمها أن يعلن مرسى تنحيه عن الرئاسة، ويعلن المرشد محمد بديع حل الجماعة، وتقديم بيان بمصادر تمويلها، وأن يستمر حزب الحرية والعدالة، شرط أن يلتزم بمبدأ أنه حزب سياسى يلتزم بالمساواة بين المواطنين، والأهم أن تتقدم الجماعة باعتذار واضح للشعب المصرى عما بدر منها طوال السنوات الثلاث السابقة، وأن تعترف بالإرادة الشعبية الجارفة فى 30 يونيو. الخلاصة.. قد لا نعلم النوايا الحقيقية لجماعة الإخوان، ولكن فى تقديرى المتواضع، هناك تطور بطىء بعد أن بدأت الجماعة تشعر بزلزال يونيو. من مصلحة مصر أن تعمل كل القوى السياسية فى النور بدلا من نزولها تحت الأرض لكن شرط أن تقبل بقواعد المجتمع وقوانينه وهويته وأن تؤمن بأنها جزء من هذا الشعب وليست المبعوثة الإلهية للتحدث باسمه. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا