قال رجل الأعمال السعودي، عبد المحسن فهد، إنه حاول إعادة تجهيز وتشغيل مستشفى «الوراق» المتوقفة عن العمل منذ 20 عامًا، إلا أن المسئولين رفضوا ذلك وأكدوا له أن الحكومة تقبل التبرع للمستشفى ولكنها ترفض الاستثمار، على حد قوله. وأوضح رجل الأعمال السعودي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في الميدان» الذي يذاع على فضائية «التحرير» مساء اليوم الأحد، أنه حاول إعادة تجهيز وتشغيل مستشفى «الوراق» كنوع من أنواع الاستثمار والمساعدة لأهالي المنطقة، بعد حادث إطلاق نيران على كنيسة العذراء بالورّاق، والتي راح ضحيته 4 شهداء بينهم طفلتين. وأشار رجل الأعمال السعودي إلى أنه تواصل مع رئيس حيّ الوراق، الذي أوصله للدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، ثم تلقى اتصالاً هاتفيًا من شخص يدعى الدكتور سيد غزالة، من محافظة الجيزة، الذي أخبره بأن هذه المستشفى «حكومية» ولا يصح الاستثمار فيها، وأن الحكومة تقبل التبرع للمستشفى ولكنها ترفض الاستثمار، على حد قوله.