قال الدكتور رفعت السعيد، عضو جبهة الإنقاذ، إن "الجبهة واجهت مشكلة خلال الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، حيث يفتقد أعضاء الجبهة الصراحة فيما بينهم"، على حد قوله، وذلك بعد مرور عام على تأسيس جبهة الإنقاذ الوطني، الذي تم عقب الإعلان الدستوري، الذي أعلنه الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف السعيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون»، الذي يذاع على فضائية «أون تي في لايف»، الجمعة، أن "هناك بعض «الإخوة» داخل جبهة الإنقاذ الوطني يعتقدون أن السياسة فن المناورة، رغم أن السياسة هي فن الشفافية والمصارحة، وإذا ناور البعض على بعض فإن الذي سيفوز سيكون هو الخصم، والجبهة ستكون أضعف كثير من السابق إذا افتقد أعضاؤها الشفافية". وأشار عضو جبهة الإنقاذ، إلى أنه ""يجب التوحد وإدراك أن المعركة الرئيسية للقوى السياسية ستكون ضد جماعة الإخوان المسلمين والإرهاب"، على حد قوله. وأوضح رفعت السعيد، أن "مبادرات المصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان المسلمين هي محاولات "بائسة"، ومطالبة حكومة الببلاوي بالاستقالة أو إسقاط الحكومة هما أكبر خدمة نقدمها إلى جماعة الإخوان المسلمين"، بحسب وصفه.