القاهرة تتسلم مدمرة أمريكية.. «س.عزت»: مصممة للدفاع عن محيط قناة السويس

تسلمت مصر مدمرة أمريكية من طراز «أمباسادور 3»، تسمى «س.عزت»، فى حفل بمدينة بينساكولا بولاية فلوريدا الثلاثاء الماضي، ومن المقرر أن تتسلم ثلاث مدمرات أخريات، بحسب موقع «ديفينس نيوز» الإلكترونى الأمريكى.
والمدمرة «س. عزت»، يرجع تسميتها إلى العميد بحرى سليمان عزت الذى قاد تحديث البحرية المصرية ما بين (1953 1967) ونقل الموقع الأمريكى عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قوله» إن الضباط المصريين الذين سيعملون على المدمرات يجرى تدريبهم عليها منذ يوليو الماضى تحت إشراف البحرية الأمريكية بقاعدة «بينساكولا» البحرية الجوية».
ومن المقرر أن يتم تسليم المدمرة الثانية «ز. زكرى» فى ديسمبر المقبل بعد الانتهاء من بنائها، ويجرى الآن بناء مدمرتى «م. فهمى» و«أ. جاد» بترسانة هالتر مارين على أن يتم تسليمها العام المقبل. ويبلغ طول المدمرة التى استلمتها مصر 62 متر، وتزن 700 طن ولها محركات ديزل من نوع MTU (أم تى يو) ومصممة لتبلغ سرعتها القصوى 41 عقدة فى الساعة. وهى مزودة بثمانى منصات صواريخ أرض أرض ومدفع OTO Melara (اتو ميلارا) عيار 76 ملم، ونظام دفاع ذاتى، ونظام صواريخ دوار ونظام أسلحة مغلق من طراز B1 (بى 1).
والمدمرة مصممة للدفاع عن محيط قناة السويس، وبنيت فى اطار برنامج ممول من برنامج مبيعات السلاح الأمريكى الخارجى الذى بدأ عام 2001
وذكر الموقع الأمريكى أن البحرية المصرية، تعمل بعدة أنواع من المدمرات حاملة الصواريخ التى بنيت فى الاتحاد السوفييتى وألمانيا وبريطانيا وأحدث واحدة منهم سلمت لمصر فى عام 1982.
وأشار الموقع إلى أن تسلم هذه المدمرات يثير تساؤل حول قرار الحكومة الأمريكية بتجميد جزء من المعونة العسكرية إلى مصر، الذى يتضمن قرار إدارة أوباما منع ارسال طائرات إف-16، وطائرات هليكوبتر من طراز أباتشى AH 64، ودبابات أبرامز M1، إلى مصر. أما البرامج المستمرة فهو السلاح الذى يمكن أن يساعد على استمرار اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل، ويساعد فى مكافحة الإرهاب والأمن في سيناء.