قال موقع "ديفينس نيوز" الدفاعي الأمريكي، :إن الولاياتالمتحدة، سوف تقوم بتسليم مصر أربعة حاملات صواريخ بحرية بُنيت في الميسيسيبي. وقالت إن أولي تلك المدمرات قد سلمت لمصر بالفعل أمس الثلاثاء، للبحرية المصرية في حفل بمدينة بينساكولا بولاية فلوريدا، حيث تعقد البحرية الأمريكية برنامجاً دولياً للطلاب. وتدعي المدمرة التي تم تسليمها "س. عزت" وهي من طراز "أمباسادور3". وقال الموقع : إن الضباط المصريين الذين سيعملون علي المدمرات يجري تدريبهم عليها منذ يوليو الماضي تحت إشراف البحرية الأمريكية بقاعدة "بينساكولا" البحرية الجوية. وسيتم تسليم المدمرة الثانية "ز. فكري" التي اقترب بناؤها من الانتهاء في ديسمبر المقبل. ويبلغ طول المدمرة 26 مترًا وتزن 700 طن من الحديد، ومزودة بثلاثة محركات ديزل مصممة لتبلغ سرعة 41 عقدة. ومن بين الأسلحة المزودة بها ثمانية منصات صواريخ أرض أرض، ومدفع رشاش عيار 76 ملم ونظام دفاع ذاتي متكامل، ويمكنها العمل لثمانية أيام متواصلة بالبحر. ولاتزال مدمرتان حاملتان صواريخ أخريان لمصر اسمهما "أ. جاد" و"م. فهمي" قيد الإنشاء بترسانة هالتر مارين، ويتوقع أن يتم تسليمهم لمصر في 2014. وبنيت المدمرة ذات ال62 متراً ضمن برنامج تديره البحرية الأمريكية يمول بشكل كبير من برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية الذي بدأ في 2001. والمدمرة مزودة بثلاثة محركات ديزل نوع MTU ومصممة لتبلغ سرعة قصوي 41 عقدة. وهي مزودة بثمانية منصات صواريخ أرض أرض ومدفع OTO Melara عيار 76 ملم، ونظام دفاع ذاتي، ونظام صواريخ دوار ونظام أسلحة مغلق من طراز B1 والمدمرة مصممة للدفاع عن محيط قناة السويس. وتعمل البحرية المصرية بحسب ديفينس نيوز، بعدة أنواع من المدمرات حاملة الصواريخ التي بنيت في الاتحاد السوفيتي وألمانيا وبريطانيا وأحدث واحدة منهم سلمت لمصر في عام 1982. وقال الموقع إن تسليم المدمرات كان محل شك بعد حجب جزء من المساعدات العسكرية لمصر، ولكن بعض برامج المساعدات سمح بها لأنها تساعد مصر للوفاء بالتزاماتها التي تلزمها بها اتفاقية السلام مع إسرائيل ولتساعدها في مواجهة الإرهاب الجاري في سيناء.