قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق، إن "خطاب منصة رابعة العدوية لا يمثل الإسلام الوسطي المعتدل"، على حد تعبيره. وأضاف أبو الفتوح، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، "أننا نحتاج لإنقاذ مصر بشكل عاجل من تبعيات الانقلاب العسكري"، على حد قوله. وأوضح أن الإعلام المصري يقوم بشيطنة أعضاء جماعة الإخوان، واصفًا المرحلة الحالية بأننا نعيش حالة من الفاشية العسكرية في ظل نظام الحكم الحالي، على حد تعبيره. وأشار المرشح الرئاسي السابق، إلى أن كل الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الحالية هي ظالمة تصنع الإرهاب، لافتًا بأن جر الجيش المصري للمشهد السياسي الداخلي أسوأ من بقاء محمد مرسي. وحول مدى ترشحه من عدمه لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إنه "إذا ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لن يترشح أحد بما فيهم أنا، ولن تكون هناك انتخابات بالأساس". وتابع: "ما حدث بعد انقلاب 3 يوليو هو حرب أهلية، والمسؤولون عن (الاتحادية) وزيري الدفاع والداخلية مع بعض قادة جبهة الإنقاذ والرئيس مسؤول سياسيًا"، على حد زعمه.