شارك فى التغطية: محمود العربى ونشوى فاروق وحمادة بعزق وهبة القصاص وأسامة عبدالمقصود وعلاء شبل وعمرو بحر ومحمد نصار ومصطفى البنا وخميس البرعى وغادة الدسونسى. تفاقمت أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز فى محافظات مصر المختلفة، أمس، وسط ارتفاع جنونى لأسعارها فى السوق السوداء، ومازالت شكوى المواطنين مستمرة من عدم توافر المنتج بشكل كافٍ فى المستودعات، وارتفاع اسعار الاسطوانات مع البيعة إلى 50 جنيها. فيما أكدت وزارة التموين والغرف التجارية، حدوث انفراجة كبيرة فى الأزمة، موضحين أنهم قدموا حلولا لها حدث منها بنسبة60٪. وقال رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية حسام عرفات، ان الأزمة بدأت فى الانفراج، وستنتهى الاسبوع المقبل، بعد زيادة الكميات للمستودعات بنسبة 50٪. مضيفا أن البوتاجاز سلعة غير قابلة للتخزين، وان سبب الأزمة يرجع إلى تأخر المراكب. وفى سياق متصل، أعلن الدكتور محمد أبوشادى وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم وضع مفتش مقيم بكل محطة تعبئة بوتاجاز، وأيضا بكل مستودع، لإحكام الرقابة على عملية التوزيع. وأشار إلى أنه يتم التنسيق حاليا مع شركة بوتاجاسكو، لإرسال سيارات محملة بأسطوانات البوتاجاز المنزلى إلى المناطق التى تعانى من النقص بجميع أنحاء الجمهورية. وقال الوزير، إنه عقد اجتماعا مشتركا مع المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور هانى محمود وزير الدولة للتنمية الإدارية، لوضع آلية لتوزيع اسطوانات البوتاجاز المنزلية على بطاقات التموين. وفى المحافظات، أصيب 5 مواطنين بالإسكندرية،أمس، بطلقات نارية وخرطوش، إثر نشوب معركة بين الأهالى على أسبقية استبدال اسطوانة الغاز. وتلقى قسم شرطة أول العامرية، بلاغا بوقوع مشاجرة بمنطقة مساكن مبارك، ووجود مصابين، وبالانتقال وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين عدد من الأعراب بالمنطقة، وهم: السيد جميل صالح، محمد رجب عبدالعزيز، حمدى إبراهيم منصور، ناجى يونس حامد صالح، وطرف ثانٍ يضم: محمد إبراهيم سعيد على، وأحمد إبراهيم سعيد على، محمد أحمد على محمد، إسلام محمد رمضان، بعد مشاجرة على أولوية استبدال اسطوانات البوتاجاز، ما أدى لإصابة 5 مواطنين بطلقات نارية وجروح. وتقدم العشرات من أهالى أسوان بشكاوى لمديريات التموين بعد تصاعد الأزمة، خاصة فى القرى والنجوع، وارتفاع سعر الأنبوبة ل30 جنيها. كما أصدر الدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان محافظ الشرقية، قرارا بتغريم المخالفين من أصحاب المستودعات، 15 ألف جنيه، فضلا عن إغلاق المستودع ل6 أشهر، وفى حال تكرار المخالفة يتم سحب الحصص المخصصة له، وتوزيعها على باقى المستودعات. وقام المحافظ بالاشراف على توزيع أنابيب البوتاجاز على المواطنين بمستودع الحسينية، وكلف رئيس مباحث التموين بتطبيق القانون على المخالفين. مطالبا وكيل وزارة التموين بتوفير مفتش تموين بكل مستودع. وفى السياق ذاته، أكد الدكتور شيرين فوزى محافظ المنوفية، بدء تطبيق فكرة ربط توزيع اسطوانات البوتاجاز بالبطاقات التموينية، بواقع اسطوانتين لكل أسرة بقرى ومدن المحافظة، لإنهاء أزمة البوتاجاز. وفى الغربية، وصل سعر أنبوبة البوتاجاز ل40 جنيها، رغم اجتماعات مكثفة عقدها المحافظ اللواء محمد نعيم، مع مسئولى التموين والأجهزة الرقابية لحل الأزمة. كما تشهد مراكز محافظة الوادى الجديد، ارتفاعا فى أسعار اسطوانات البوتاجاز، فى ظل قلة عدد المستودعات، حيث امتدت الطوابير لعشرات الأمتار أمام مستودعات البوتاجاز، وسط اشتباكات ومشادات بين المواطنين للحصول على حاجاتهم من الإسطوانات. وشهدت مدن وقرى محافظة كفر الشيخ، استمرار أزمة أسطوانات الغاز وذلك بسبب نقص المعروض بمختلف المستودعات على مدار الاسبوعين الماضيين، بينما لجأت عشرات الأسر لاستخدام الأفران البلدية لتجاوز الأزمة. وفى الفيوم، استمرت ازمة نقص اسطوانات الغاز، وارتفع السعر ل60 جنيها، بينما بلغ سعر الاسطوانة التجارية إلى 120 جنيها. وسادت حالة من الغضب بين المواطنين بالبحيرة، بسبب غياب الرقابة ونقص مفتشى التموين ببعض الإدارات، ما تسبب فى تلاعب أصحاب المستودعات ادى بالحصص، وتدخل السماسرة لرفع أسعار الإسطوانات لتحقيق أرباح أكبر.