قال المدير التنفيذي لمركز حلول المناخ والطاقة وهو مؤسسة بحثية أمريكية، أليوت درينجر، إنه من المرجح أن تتوصل الحكومات العالمية المجتمعة في بولندا، الاثنين، إلى تحقيق تقدم متواضع فقط للتوصل إلى اتفاق لعام 2015 لمكافحة تغير المناخ يهتم بالنمو الاقتصادي أكثر من تحذيرات العلماء من ارتفاع درجات الحرارة، مضيفا أنه "لا يمكننا أن نتوقع اتفاقا كبيرا يحل المشاكل دفعة واحدة". وأضاف درينجر، أن "أفضل أمل بالنسبة لاتفاق 2015 هو أن توافق الدول على قيود بشأن انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري مع آلية لمقارنة ودعم هذه القيود بمرور الوقت". وحذر خبراء البيئة من مخاطر تأخير اتخاذ إجراء لتجنب مزيد من الفيضانات وموجات الحر وارتفاع مستويات البحر، مشيرين إلى إعصار هايان الذي قتل أكثر من عشرة آلاف شخص في الفلبين كتذكرة لمخاطر الطقس البالغ السوء. من جانبها، ذكرت لجنة علمية تابعة للأمم المتحدة، أن الأعاصير ربما تزداد شدة في بعض المناطق بحلول عام 2100 مع زيادة درجة حرارة كوكب الأرض. وزادت درجات الحرارة العالمية بواقع 0.8 درجة مئوية، منذ الثورة الصناعية، وتتجه للزيادة بمقدار درجتين مئويتين وهو سقف مستهدف تم الاتفاق عليه في قمة سابقة للأمم المتحدة.