أكد محمد يوسف المدير الفنى للأهلى ان الاعتقاد بأن فريقه قد حسم لقب بطولة افريقيا قبل ان يخوض مباراته الإياب امام اورلاندو غدا فى إياب نهائى دورى ابطال افريقيا لمجرد ان الفريق تعادل ايجابيا على ملعب اورلاندو هو اعتقاد خاطئ، لأن البطولة مازالت فى الملعب والمباراة صعبة، وحظوظ الفريقين تبدو متساوية فى احراز اللقب وهو ما يدركه جيدا هو ولاعبوه. وأضاف المدير الفنى للأهلى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» قبل 24 ساعة من المباراة المرتقبة أنه حذر لاعبيه من سيناريو مباراة الترجى فى نهائى النسخة الماضية الموسم الماضى عندما تعادل مع الاهلى فى برج العرب بهدف لمثله ذهابا، وتوقع الكثيرون أن التوانسة قد حسموا اللقب لصالحهم قبل لقاء العودة، فإذا بالاهلى يقدم كرة ممتعة فى رادس ويهزم الترجى بهدفين لهدف ويتوج باللقب فى عقر دار الترجى وهو سيناريو لابد وأن نتعلم منه، خاصة ان معظم اللاعبين الذين خاضوا النهائى الموسم الماضى ما زالوا موجودين مع الفريق ويدركون خطورة الاطمئنان لنتيجة الذهاب، موضحا ان أورلاندو فريق خطير وخاصة خارج ملعبه حيث تقول كل نتائجه فى دورى المجموعات انه يسجل فى شباك المنافسين وهو امر لابد الحذر منه اذا ما كنا نريد الفوز بالبطولة. واشار يوسف إلى أن بطل جنوب افريقيا لم يعد لديه ما يخسره وسوف يلعب مغامرا فى لقاء الاياب غدا ويسعى إلى تحقيق مفاجأة امام الاهلى خاصة ان نتيجة لقاء الذهاب مازالت حاضرة وهى نتيجة خطيرة ايضا لأن التعادل يبقى الحظوظ قائمة لكل فريق حتى لو كان تعادلا ايجابيا، مشددا على انه شاهد مع اللاعبين والجهاز المعاون مباراة الذهاب عدة مرات من أجل دراسة الأخطاء التى حدثت خلال اللقاء والعمل على تفاديها فى مواجهة الغد خاصة أن الاخطاء غير مسموح بها مجددا لأنه لا توجد فرصة للتعويض. واعترف المدير الفنى للأهلى ان هدف التعادل الذى احرزه اورلانو فى الثوانى الأخيرة من لقاء الذهاب كان بمثابة جرس الانذار للاعبين والجهاز الفنى من اجل التركيز بكل قوة خلال مواجهة الاياب حيث إن الفوز والعودة من جوهانسبرج بالتقدم بهدف دون مقابل كان يمكن ان يجعل اللاعبين يركنون اليه وهو ما يجعل لقاء العودة فى قمة الخطورة. واوضح يوسف ان الجمهور عليه دور كبير خلال مواجهة ارولاندو غدا حيث لابد ان يشجع لاعبى الأهلى بكل قوة من أجل تصدير التوتر للضيوف ووضعهم تحت ضغط طوال المباراة للحفاظ على اللقب، واضاف المدير الفنى للاهلى ان تغيير خطة وتشكيل الفريق فى مواجهة اورلاندو أمر وارد ويمكن ان نبدأ بخطة ويتم تغييرها وفقا لأحداث اللقاء.