قال نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامى، إن حزب النور لن يكون بديلا لجماعة الإخوان أو لأي تيار آخر بعد 30 يونيو، مشيرا إلى أن الحزب والدعوة السلفية رفضا الوقوع في الحفرة «التي أصر البعض على الوقوع بها، وحاول جرنا معه، ولما رفضنا اتهمنا بالخيانة»، مضيفا «لمن يتهمنا بالخيانة نقول: نحن الأصل ولسنا بديلا، وسنظل أصلا لأننا نتبع منهج أهل السنة والجماعة». وأضاف برهامى، خلال ندوة بأحد المساجد بالإسكندرية، أمس، أن خارطة الطريق بعد 30 يونيو هي أمر واقع فرض علينا، ونحن لا نمسك العصا من المنتصف، نحن نحرص على دماء المسلمين، ولا نشارك في أي شيء يؤدي لسفك الدم». وواصل برهامى: «تعاملنا مع الواقع بعد 30 يونيو مبكرا، للحفاظ على الدعوة وحمايتها واستمرارها، كى لا أدفع فاتورة لم أشارك فيها، وكان سيدفعها الإخوة الملتحون لولا موقف الدعوة والحزب الرافض لحدوث صدام». وأكد برهامى أن المظاهرات الحالية «لا تجلب إلا الضرر، مثل انتهاك حرمات أو سفك دماء أو تدمير أموال، وتعطيل مصالح».