سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحيفة إسرائيلية: محاكمة «مرسي» انتقام لمبارك من الإخوان «هاآرتس»: إدانة مرسى ستبرر عزله وتمنح شرعية للتحول السياسى فى يوليو.. «والا»: انتقام لمبارك من الإخوان
وصف موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى الاتهامات الموجهة للرئيس المعزول، محمد مرسى، ب«المثيرة للسخرية»، زاعما أن محاكمته «بمثابة تصفية حساب مع الإخوان المسلمين، فقد سنحت الفرصة للنظام القديم كى ينتقم لحسنى مبارك». ومضى قائلا إنه «رغم قرار منع بث محاكمة مرسى على الهواء مباشرة، إلا أن المهرجان الإعلامى الذى صاحبها يوجه رسالة تهديد إلى أنصار الإخوان المسلمين، مفادها أن نظامكم قد مات». ورأى الموقع الإسرائيلى أيضا أنه «رغم الحملة العنيفة ضد الإخوان، إلا أن خروج الآلاف فى مظاهرات أمس الأول، يثبت أن النظام بعيد عن إخضاع الحركة الإسلامية». وختم بأن «مصر تبدو وكأنها تعود إلى النموذج القديم، حيث تصبح الإخوان جماعة غير شرعية، وتبتعد القاهرة عن واشنطن وتتقارب مع موسكو، لكن العنصر الوحيد المختلف عن ثورة 1952، هو أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب لم تكن أفضل مما هى عليه الآن». وفى صحيفة «هاآرتس»، رأى محلل الشئون العربية، تسفى برئيل، أن محاكمة ثانى رئيس مصرى خلال أقل من 3 سنوات «تبدو اختبارا آخر للسلطة القضائية بمصر التى تريد أن تثبت استقلالها»، معتبرا أن «المحاكمة لا تهدف إلى إدانة أو تبرئة المسئول عن أحداث قصر الاتحادية فحسب، لكنها تهدف بالأساس إلى منح المشروعية للصراع ضد الإخوان وتصفية الحساب السياسى معهم». وتابع بقوله إن «إدانة مرسى بالتحريض على القتل سيبرر عزله (...)، وبذلك يكون التحول السياسى الذى حدث فى يوليو الماضى قد حصل على الشرعية». وأضاف برئيل أن إدانة مرسى ستعطى القاهرة حجة لتهدئة واشنطن «التى لا تزال تتخبط بين إدانة الاستيلاء على السلطة بوصفها انقلابا، وبين رغبتها فى استمرار العلاقات الطبيعية مع مصر». فيما أجرى موقع القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى مقابلة مع قنصل إسرائيل السابق بمصر، مائير مشعان، الذى رأى أن محاكمة مرسى ستستمر لفترة طويلة كمحاكمة مبارك، وطالما لم تنته المحاكمة، فإن «فترة الحكم العسكرى فى مصر لن تنتهى»، على حد قوله. ورأى أنه فى حال انتهاء المحاكمة بإدانة مرسى فإن «الجيش سيستمر فى السيطرة على مقاليد الأمور لحين إجراء انتخابات جديدة.. ويعلم القادة أنه ليستمروا فى القيادة يحتاجون إلى دعم اقتصادى وعسكرى من الولاياتالمتحدة ودول أخرى».