قال سالم أبو ضيف، شقيق المصور الصحفي الحسيني أبو ضيف، شاهدنا أولى جلسات الرئيس المعزول بإحدى الكافتيريات بالمدينة وسط أهلنا، وإن استدعتنا المحكمة لتقديم الشهادة سنذهب على الفور للإدلاء بأقوالنا لجلب حق الشهيد أبو ضيف. وأضاف سالم لمراسل الشروق، اليوم الاثنين، أنه منذ اللحظة الأولى لاغتيال الشهيد الحسيني أبو ضيف، كان هناك العديد من الدلائل والثوابت التي تدين الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، ولكن النيابة تعرضت لضغوط شديدة من الرئاسة لغلق الملف «بحسب قوله». واستطرد قائلا: «نحن لم نفقد الأمل رغم كل التجاوزات التي حدثت في عهد مرسي؛ لأن الشهيد قتل مظلومًا وغريبًا وغدرًا، وكان يقوم بواجبه المهني، ونأمل بالقصاص العادل»، لافتًا إلى أنه ليس لدى أسرة الشهيد عداوة مع الإخوان، بل العكس خدعت الأسرة في وعود مرسي «بحسب تعبيره»، واستجابت لدعواته ووقفت بجانب حملته في الانتخابات الرئاسية وصوتت له. كما اعتبر ناصر أبو ضيف عم الحسيني، محاكمة مرسي هي أكبر عدالة حققها الله لهم «بحسب وصفه»، وخاصة أنهم رفضوا تلقي العزاء بعد وفاة الحسيني أبو ضيف كعادات وتقاليد الصعيد حتى القصاص لدمائه. واختتم عم الحسيني قائلا: «نحن على استعداد تام لتلقي عزاء الحسيني أبو ضيف إذا تم القصاص العادل من الرئيس المعزول، التي أثبتت كل الأدلة أنه وراء قتل الشهيد وراضين بحكم الله أيًّا كان الحكم على مرسي».