ألقت قوات الأمن بالإسكندرية اليوم الجمعة، القبض على 45 من المنتمين لجماعة الإخوان، منهم 35 بحيازتهم زجاجات مولوتوف، وأسلحة نارية خرطوش ومنشورات معادية للجيش، كما تم ضبط السيارة التي تقود مسيراتهم والمحملة بمكبرات الصوت، وذلك في نطاق منطقة سيدي بشر. ونفت مديرية أمن الاسكندرية، في بيان، القبض على أية نساء بشكل رسمي اليوم، مؤكدة أنه تم اقتياد ثمانية سيدات فقط بشكل إجرائي لإبعادهم عن غضب الأهالي وبعد ذلك أطلقت قوات الأمن سراحهم. وقال اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، ل"الشروق": إن المنتمين للإخوان قاموا برشق المحلات وسيارات المواطنين من مؤيدي ثورة 30 يونيو بالحجارة وطلقات الخرطوش والأسلحة النارية، وتدخلت قوات الأمن وفضت المسيرة التي تحرك فيها قرابة خمسة آلاف. وكان أنصار جماعة الإخوان بالإسكندرية، قد واصلوا مظاهراتهم عقب صلاة الجمعة، بعدد من مساجد المحافظة "شرقًا وغربًا" ضد ما يعتبرونه انقلابًا عسكريًّا، وللمطالبة بعودة الشرعية. وقال مركز الشهاب لحقوق الإنسان "الذراع الحقوقي لجماعة الإخوان": إن الاتهامات الموجهة من نيابة سيدي جابر ل22 فتاة من المقبوض عليهن من المنتمين لحركة "سبعة الصبح" في الجنحة رقم 25790/ 2013، هي ست تهم هي تجمهر واستخدام القوة "الطوب"، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والترويج بالقول والكتابة لأفكار الجماعة، وحيازة وتوزيع منشورات، وأن الأحراز المستخدمة هي 2 "بانر"، و45 ورقة، و25 ورقة تحمل إشارة رابعة. وكانت جماعة الإخوان بالإسكندرية، قد قالت: إن قوات الأمن اختطفت 22 فتاة، خلال مشاركتهن في مسيرة رافضة لما أسموه بالانقلاب العسكري، بعد أن فرقت المتظاهرين بالقوة، لترديدهم هتافات منادية بعودة الرئيس "المعزول" محمد مرسي لمنصبه، وهتافات أخرى رافضة لما يعتقدون أنه "حكم العسكر"، وأدان التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية في بيان له أمس، السياسة الهمجية التي تنتهجها قوات أمن الانقلاب من تفريق المظاهرات بالقوة واعتقال الفتيات والاعتداء عليهن".