أعلنت وزارة الداخلية التونسية إيقاف "5 عناصر إرهابية" قالت إن لهم "علاقة مباشرة" بانتحاري فجر نفسه على شاطئ سوسة، وآخر حاول استهداف ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في المنستير المجاورة لسوسة. وقالت الوزارة في بيان "تمكنت الوحدات الأمنية المختصّة التابعة لوزارة الداخلية في وقت وجيز من القبض على خمسة عناصر إرهابية كانت على علاقة مباشرة بالعنصرين الإرهابيّين اللذين حاولا صباح اليوم تنفيذ عمليتين إرهابيّتين بكل من سوسةوالمنستير". وفجر انتحاري نفسه على شاطئ بمدينة سوسة السياحية التي تبعد 140 كيلومترًا جنوبي العاصمة والمقفرة من السياح في هذه الفترة من العام. ولم يوقع التفجير ضحايا "باستثناء الانتحاري"، بحسب وزارة الداخلية. وفي المنستير التي تبعد 20 كيلومترًا عن سوسة تم رصد انتحاري وتوقيفه، حين كان يتأهب لتنفيذ هجوم على ضريح الحبيب بورقيبة أول رئيس لتونس (1957-1987)، بعد استقلالها عن فرنسا، بحسب المصدر ذاته. وأوضح محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن الحادثين من فعل تونسيين من "السلفيين التكفيريين"، أحدهما "أسمر البشرة"، والآخر عائد من بلد مجاور، دون أن يحدد إذا كان يعني ليبيا أو الجزائر المحاذيتين لتونس.