لقى مجند بقطاع الأمن المركزى بالإسكندرية مصرعه، اليوم الأحد، على يد زميله المجند بذات القطاع الذى طعنه عدة طعنات نافذة، لسرقة هاتف محمول وتركه بجوار برج المراقبة، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة. كان قد تلقى اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من اللواء إبراهيم عبد العاطي، مأمور قسم شرطة المنتزه، يفيد بالعثور على جثة عاشور فؤاد عبد السلام، 22 عاما، مجند بقطاع الأمن المركزى بالرأس السوداء، ملقى على الأرض داخل سور المعسكر الخاص بقوات الأمن، وبه عدة طعنات بالصدر والبطن والرقبة والفخذ الأيسر والسلاح الأميرى وجميع متعلقاته موجودة بحوزته. وتوصلت تحريات رجال البحث إلى أن مرتكب الواقعة هو المجند محمد صلاح قاسم عبد المعز، مواليد 1990، مجند بالأمن المركزى قطاع الرأس السوداء. وعقب استئذان النيابة العامة والتنسيق مع ضباط القطاع تم ضبطه وتبين إصابته بجروح قطعية بأصابع اليد اليسرى، وبمواجهته، اعترف بارتكابه الواقعة بقصد سرقة هاتف زميله المحمول وأرشد عن الملابس التى كان يرتديها وقت الحادث وعليها آثار دماء حيث إنه قام بمحاولة إزالتها من الملابس عن طريق غسلها.