سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السادات: «الإنقاذ» في «شهر عسل» مع الجيش.. وستنقلب عليه إذا قدم مرشحًا للرئاسة دعوات الجبهة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية محاولة لتفويت الفرصة على السيسي...
قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، فى تصريحات ل«الشروق»، إن جبهة الإنقاذ الوطني تعيش في شهر عسل مع المؤسسة العسكرية والشرطة، حتى حلول موعد الانتخابات الرئاسية، لكن موقفها سيتغير إذا قدم الجيش مرشحا عسكريا للرئاسة، فعندها ستطالب الجبهة بإسقاط حكم العسكر». وأضاف أن «الدعوات إلى إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، والتى يطلقها عدد من قيادات جبهة الإنقاذ، هدفها تحقيق مصالح البعض، ممن يرغبون فى الترشح للرئاسة، وتفويت الفرصة على مرشح بعينه، مثل (وزير الدفاع) الفريق أول عبدالفتاح السيسى، الذى يصعب عليه إعلان موقفه من الترشح للرئاسة حاليا، وحتى إنجاز خارطة الطريق». وأوضح أن «الجبهة تصدر الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، بينما تعمل من خلفهم على جنى الثمار والأرباح، والاستعداد للانتخابات الرئاسية، بالاتفاق على مرشح رئاسى، ربما يكون حمدين صباحى، مع تعيين نواب له، ومستشاريين لباقى أحزاب الجبهة، بهدف إرضاء جميع الأطراف». وفى تعليقه على ما يتردد حول وجود خلافات بين المؤسسة العسكرية وجبهة الإنقاذ، على المرشح الرئاسى، قال السادات «هناك بوادر خلافات بدأت فى الظهور على السطح، فمثلما سبق للجبهة الإشارة إلى رغبتها فى إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، ترغب فى وراثة تركة الإخوان دون جهد، وأقول لقياداتها: أنتم لستم وحدكم، فهناك إرادة شعب يجب أن تحترم». ورأى أنه «فى حال ترشح السيسى لرئاسة الجمهورية، لن يكون هناك وجه للمنافسة بينه وبين مرشح جبهة الإنقاذ، لأن السيسى صاحب قرار، وانتصر لحق الشعب، وتحمل المسئولية»، مضيفا فى تعليقه على ما تردد حول وجود نية لدى السيسى للترشح للرئاسة: «فى الإمكان أن تكون لديه نية الترشح، لكن توقيت الإعلان عن ترشحه غير مناسب حاليا، لذلك يستغل البعض الفرصة، ويعمل على التعجيل بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وأنا لست ضد ترشحه، لكن الدور الوطنى الذى قام به يكفيه فخرا، ومعه جميع قيادات المؤسسة العسكرية، وهم ليسوا فى حاجة لتقديم مرشح للرئاسة». وفى سياق آخر، دعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، إلى «عمليات اندماج» بين الأحزاب» سعيا وراء «التوحد من أجل مصر، خاصة فى ظل الصراعات والانقسامات السياسية والتحالفات وكثرة عدد الاحزاب». وقال السادات فى بيان صحفى صدر عنه، أمس: «أهنئ الشعب المصرى بمختلف طوائفه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأطالب بالتحلى بالتسامح والتمسك والالتزام بالخلق الكريم، بعد أن غابت الروح والمودة فى ظل الايام التى نعيش فيها». واضاف: «ما نشهده الآن يتطلب دمجا وتوحدا نقيا من اجل مصر، بإخلاص وإيمان كامل بحق شعبها الطيب.. المستقبل مرهون بالأمل.. والأمل يتطلب غايات.. والغايات تتطلب وسائل.. والوسائل تتطلب إرادة الشعب». وطالب السادات الجميع ب«الكف عن الخلافات والصراعات، والتركيز على قضايا الوطن حتى تنهض مصر».ورش عمل التيار الشعبى تقرر التحول إلى حزب سياسى.