منذ اطلاقها فى الشهر الماضى، حققت لعبة الأكشن والمغامرات الشهيرة GTA أو Grand Theft Auto نجاحا غير مسبوق، واعتبرت اللعبة ظاهرة جديدة فى عالم ألعاب الفيديو بعد تحطيمها سبعة أرقام قياسية فى موسوعة جينيس، منها كونها أسرع منتج ترفيهى يحقق مبلغ المليار دولار من المبيعات فى 3 أيام فقط، وليس فقط أسرع لعبة. ميزانية إنتاج اللعبة كانت 265 مليون دولار، منها 150 مليونا أنفقت على الدعاية فقط، وصدرت رسميا فى 17 سبتمبر 2013 لأجهزة بلاى ستيشن 3 واكس بوكس 360، وهى الاصدار الخامس عشر من اللعبة، والنسخة الأساسية الأولى منذ عام 2008، حيث تعمل شركة روك ستار المطورة للعبة من وقتها على النسخة الجديدة التى طرحتها مؤخرا. اللعبة تتيح اللعب من منظور اللاعب الثالث فى منطقة سان أندرياس الخيالية المفترض وجودها فى جنوب كاليفورنيا، حيث يمكن للاعب التجول فى ريف ومدينة سان أندرياس، ويمكن للاعب التبديل بين ثلاثة أبطال فى اللعبة والذين يخططون لست عمليات سرقة كبرى، باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة والمتفجرات، ويمكنهم الجرى والقفز والعوم واستخدام السيارات أو الدراجات البخارية والطائرات للتحرك، ويطور أبطال اللعبة الثلاثة مهاراتهم تلك بتطور اللعب، ولكل منهم ميزة أو مهارة خاصة تميزه عن الآخرين، وفى حال انتهاك احد قوانين اللعبة يصبح اللاعب مطلوبا للانتقام. اللعبة تتيح أيضا اللعب عبر الانترنت، حيث يمكن لستة عشر لاعبا فى نفس الوقت التنافس معا فى اجواء اللعبة. فى الوقت نفسه قام أكثر من 600 ألف مستخدم لأجهزة الكمبيوتر الشخصية بالتوقيع على عريضة من أجل جلب اللعبة إلى أجهزة البى سى، ولم ترد الشركة المنتجة «روك ستار» بالسلب أو الايجاب ولكن اخبارا ايجابية تسربت حول امكانية صدور نسخة من اللعبة لأجهزة ال بى سى فى الربع الاول من 2014.