قال مصدر أمني رفيع المستوى، في تصريحات خاصة، اليوم الأربعاء، إن الحادث الإرهابي الذي ضرب مديرية أمن جنوبسيناء صباح الإثنين الماضي، لم يعرف بعد دوافعه أو أسبابه حتى الآن، وهناك تحريات يتم جمعها عن بعض الشخصيات التي أتت إلى جنوبسيناء بعد عزل مرسي. وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أنه لم تعلن أي جهة عن مسئوليتها حتى الآن عن الحادث. وعقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اجتماعاً موسعاً مع مشايخ وعقلاء بدو جنوبسيناء، اليوم الأربعاء، لبحث تطورات المشهد في جنوبسيناء بعد الحادث الإرهابي الذي وقع منذ يومين وراح ضحيته 3 شهداء تابعين لمديرية أمن جنوبسيناء، بالإضافة إلى إصابة 58 من المدنيين ورجال الشرطة. وقالت مصادر قبلية، خلال اجتماعهم بوزير الداخلة ووزير السياحة، إن الاجتماع تطرق إلى مدى تأمين الدروب والمدقات الجبلية، واستنكر مشايخ وعقلاء المحافظة العملية التفجير الأخيرة، مؤكدين أن بدو جنوبسيناء لن يسمحوا بمثل هذه الحوادث ولم ولن يقبلوا بوقوع عمليات إرهابية على أرض جنوبسيناء.