أدت المخاوف من انتشار فيروس كورونا بين الحجاج في السعودية وأعمال التوسعة الضخمة القائمة في الحرمين المكي والنبوي، إلى خفض أعداد الحجاج خلال الموسم الحالي الذي يبدأ الأسبوع المقبل. وقال وزير الحج بندر الحجار، إن عدد حجيج الخارج سيتم تخفيضه بنسبة 20% ومن داخل المملكة بنسبة 50%. كما بدأت الحواجز الأمنية المؤدية إلى مكة، التشدد في طلب تصريح الحج من الركاب؛ منعا للازدحام والافتراش، بحيث بلغ عدد المصرح لهم بالحج من الداخل حوالى السبعين ألفا فقط حتى الاثنين الماضي. وأكدت مصلحة الجوازات، أن أعداد الحجاج القادمين إلى المملكة من جميع المنافذ البحرية والجوية والبرية بلغ مليونا و165 ألفا حتى صباح الاثنين الماضي، فيما جهزت السلطات الصحية 25 مستشفى بسعة 5250 سريرا لمواجهة أي حالة طارئة، بالإضافة إلى مئات المراكز الطبية. يذكر أن، موسم الحج تعرض في الماضي لمخاطر انتشار فيروس سارس العام 2003 وانفلونزا الطيور العام 2009، لكن هذه المرة تعتبر السعودية الحاضنة الرئيسية لمتلازمة شرق المتوسط أو فيروس كورونا.