قال نادر شكري، المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو: إن «الحركة لن تنظم أي مسيرات أو وقفات هذا العام لإحياء ذكرى مذبحة ماسبيرو، وستكتفي بتنظيم الصلوات على أرواح الضحايا بدير الأنبا سمعان بالمقطم يوم الأربعاء من السادسة وحتى التاسعة مساء في نفس توقيت حدوث المذبحة». وأكد شكري ل«بوابة الشروق»، الاثنين، أن الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد تمنع أعضاء الحركة من النزول إلى الشارع لإحياء ذكرى المذبحة، موضحًا أن الحركة ستتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق مع كل من المشير حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش السابق وحمدي بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية، بصفتهم مسؤولين عن قتل المتظاهرين خلال أحداث ماسبيرو، على حد قوله. وأضاف أن الحركة وجهت الدعوة لعدد من الشخصيات العامة والسياسية لحضور حفل التأبين، من بينها الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والإعلامية بثينة كامل، والدكتور عماد جاد. كانت اشتباكات اندلعت بين متظاهرين أقباط وقوات الجيش في التاسع من أكتوبر 2011 أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، بين قوات من الجيش ومتظاهرين أقباط، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين.