قال محمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسي بحركة تمرد، أن الحركة ستدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إذا أعلن ترشحه للرئاسة؛ لأنه شخصية وطنية، ولعب دورا تاريخيا ووطنيا خلال 30 يونيو. وأضاف عبد العزيز، في مؤتمر حركة تمرد، ظُهر السبت، أن السيسي أكده أنه لا ينوي الترشح للرئاسة، لكن إن ترشح بالفعل فسيحظى بدعم الحركة، مُشيرًا إلى أن الحديث عن انتخابات الرئاسة الآن سابق لآوانه. وعن الدستور، أعلن عبد العزيز عن رفضه لمحاكمة أي مدني أمام محكمة عسكرية، إلا في حالات محددة، مثل الاعتداء على الأفراد والمعدات والمنشآت العسكرية، مؤكدًا أنه من الممكن أن تلغى مواد محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، في المستقبل، إذا تمكنت المحاكم المدنية من حماية وثائق القضايا العسكرية. و قال عبد العزيز، إن دستور 2012 كان يحظر محاكمة المدنيين عسكريا إلا في الحالات التي توقع ضررًا على المؤسسة العسكرية، ووصف هذه المادة ب«المطاطة»، موضحًا أن المناقشات الآن في لجنة تعديل الدستور، تدور حول حصر الحالات التي يمكن للمدني أن يحاكم فيها عسكريًا، دون مواد يمكن أن تأول بأكثر من طريقة. أما عن اقتراح مادة لانتخاب مجلس الشيوخ بالدستور، يقول عبد العزيز إن الحاجة إليها جاءت، عندما تصورت لجنة التعديل ان حزب مُعين قد يفوز بالأغلبية في مجلس النواب، وكذلك يفوز نفس الحزب بالرئاسة، فيأتي مجلس الشيوخ لتحقيق توازن، على أن تكون طريقة انتخابه، عكس طريق انتخاب مجلس النواب. وأكد عبد العزيز أوضح في المؤتمر أن حكومة الدكتور الببلاوي لا تنحاز لمطالب البسطاء، مطالبًا إياها بإسقاط ديون الفلاحين التي تقل عن 15 ألف جنيه، وأيضًا إسقاط أو جدولة ديون التاكسي الأبيض. فيما قال محمود بدر، مؤسس الحركة، أنه يبشر الصحفيين بإلغاء مواد الحبس في قضايا النشر في الدستور الجديد، مؤكدًا أن أي خلاف في لجنة الخمسين، سيحل بالتوافق لحفظ حقوق المدنيين والعسكريين.