أكد محمود بدر، مؤسس حركة تمرد،ان أجهزة الأمن وقفت علي الحياد أثناء جمع حركة "تمرد" لتوقيعات عزل مرسي خاصة في الشهر الأخير السابق علي 30 يونيو. وسخر بدر من الشائعات التي أثيرت عن حصوله علي سيارة مصفحة من الفريق عبد الفتاح السيسي ، موضحا ايضا ان مصالح رجال الأعمال لم تكن في مهب الريح في عهد مرسي والاخوان ، مؤكدا ان "تمرد" لم تعمل لحساب ومصالح رجال أعمال، موضحا ان هناك اتجاه لتحويل "تمرد" إلي حزب سياسي . وأوضح مؤسس "تمرد" في حواره مع الاعلامية رانيا بدوي علي قناة "التحرير" ان الفنانة شريهان كانت أكثر من داعمي "تمرد" بالأوراق وقدمت مقر لادارة موثع الحركة الأخباري ، موضحا ان أعضاء الحركة كانت تتبرع بأجزاء من رواتبها الشخصية لدعم الحركة. وقال بدر ان راتبه قبل 30 يونيو كان يتراوح مابين 8 الي 10 الاف جنيه شهريا ، وانه كان يصرف علي الحملة من راتبه عن عمله كمعد لبرنامج "الحقيقة" ، ومراسل سابق لموقع "24" الاماراتي ، ورئيس سابق للقسم السياسي في جريدة "الصباح" ، وأكد ان انه لا مانع لديه من الترشح للرئاسة إذا بلغ السن القانوني. وأوضح بدر ان "تمرد" تدعم حملة لاسقاط ديون عن سائقي التاكسي الأبيض ، موضحا ان "تمرد" تدعم النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية ، وهو ماسيناقشه مع أحمد المسلماني مستشار الرئيس لشئون الإعلام خلال اجتماعه مع أعضاء الحركة ، مؤكدا انه قد ينتخب حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، موضحا انه انتخب الرئيس المعزول محمد مرسي نظرا لخلافه مع الفريق أحمد شفيق . وقال إن الحركة ترى أن باب الترشح للرئاسة مفتوح أمام الجميع، وأنها رفضت اقتراح للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بإجراء استفتاء شعبي على بقاء الرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضح بدر أن أول اتصال بين الحملة والقوات المسلحة كان يوم 3 يونيو، مشيرًا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، طرح فكرة الاستفتاء على بقاء مرسى بعد 30 يونيو، «لكن الحملة أكدت للفريق السيسي أن الشعب المصري سعى لانتخابات مبكرة وليس للاستفتاء»، مؤكدًا أن «السيسي» قال له «سألبي مطالب الشعب أيا كانت». وأضاف «بدر» أن الإدارة الأمريكية ممثلة في الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت «عاجزة» عن تتبع حملة تمرد بكل أجهزتها المخابراتية. وعن كواليس اللقاء الذى تم بينه وبين قادة القوات المسلحة بعد 30 يونيو أشار «بدر» الى أن المؤسسة العسكرية لم تتدخل في فرض خارطة طريق على الشعب، وأن المؤسسة العسكرية نفذت كل ما سعى إليه الشعب. ولفت إلى أنه «تم طرح فكرة الاستفتاء على بقاء الرئيس مرسي في منصبه وأن حزب النور أيّد الفكرة، ولكن مع تصاعد رغبة الشعب فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة اضطر حزب النور إلى الخضوع لمطالب الشعب»، قائلاً: «ممثل حزب النور غلّب مصلحة الوطن على مصلحة حزبه». وعن الاتهامات التي توجه لحركة تمرد وتتضمن التخابر مع دول أجنبية وأجهزة مخابرات أجنبية قال «بدر» إن الاتهامات التي توجه للحركة بالتخابر «هرتله». وأضاف أن المخابرات المصرية جهاز وطني، وتأكد من وطنية شباب «تمرد»، وإنه «لا صحة لما يشاع عن وجود اتصالات بين تمرد وأجهزة المخابرات المصرية». وعن المحاولات التي تجرى حاليا من قبل أعضاء جماعة الإخوان لتعطيل خارطة الطريق قال إن «الفريق عبد الفتاح السيسي أدى دوره وفقا لما نص عليه الدستور وأن كل من يحاول تعطيل خارطة الطريق يسعى لمواجهة إرادة الشعب». وحول رؤيته للمشهد السياسي في الفترة المقبلة قال: «أرى أن تعقد الانتخابات الرئاسية و البرلمانية في وقت واحد»، مضيفًا أن حركة تمرد تفكر في التحول إلى حزب سياسي الفترة القادمة، وأنه لا مانع لديه من الترشح للرئاسة إذا بلغ السن القانونية لذلك. وعن مساهمة الحركة فى حل مشاكل المواطنين قال إن حل مشاكل الفلاحين وتسديد قروضهم الصغيرة ضرورة لتأكيد ثورة 30 يونيو وإن الحركة تسعى لذلك. .. ..