بعد أيام قليلة من صدور قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، باعتبار ذكرى الحادى عشر من سبتمبر، عيدا قوميا لدمج المسلمين فى المجتمع الأمريكى، أصدر مجلس مدينة نيويورك قرارا يعتمد فيه عيدى الفطر والأضحى إجازة رسمية بالمدينة. ويعيد هذا القرار الصادر فى الولاياتالمتحدة، الجدل حول إمكانية اعتماد مصر عيد القيامة المجيد إجازة رسمية وعدم اقتصاره على الأقباط فقط. نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، رحب بقرار مجلس مدينة نيويورك، وطالب بقرار مصرى يتبع نفس المنهج المتسامح فى التعامل مع عيد القيامة. وأشار جبرائيل إلى إقامته دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، يطالب فيها بإقرار عيد القيامة إجازة رسمية للمصريين. وقال إن هذا جزء من المواطنة. واتفق ماهر حلمى خليل، رئيس جمعية ثمرة المحبة القبطية، مع جبرائيل فى أهمية اعتماد عيد القيامة إجازة رسمية، وقال إن صدور مثل هذا القرار يساهم فى الحد من النزعة الطائفية، لأنه يشعر الأقباط باحترام الدولة لأعيادهم ومساواتهم بالآخرين.