«المحاربين القدامى»: الجيش لا ينسى أبناءه.. والسلام يحتاج قوة تحميه

قال اللواء نبيل الخميسي، مدير جمعية المحاربين القدامى، إن "السلام لا يأتي من فراغ ولكنه أيضًا لايستمر إلا بقوة تحميه"، لافتًا إلى أن "السلام ثمن تدفعه الشعوب من دم أبطالها وأرواح شهدائها".
وأضاف الخميسي، خلال مؤتمر صحفي على هامش افتتاح المعرض الفني للمحاربين القدامى، بمناسبة الاحتفال بالعيد الأربعين لذكرى نصر أكتوبر، اليوم الخميس، "في هذه الذكرى يتبادر لأذهاننا ملحمة الانتصار في سيناء الحبيبة والتي صورها جنودنا الأبطال البواسل التي رفعوا فيها علم مصر وضحوا بكل غالٍ ونفيس، وكذلك مصابي العمليات الذين ضحوا بأجزاء من أجسادهم في سبيل رفعة الوطن، فنحن نُكن لهم كل الاحترام والتقدير ومهما قدمنا لهم من تكريم فلن يعوض أسر الشهداء أو المصابين حقهم".
وتابع: "أود أن أذكر الشعب المصري أن جميع ضباط وصف وجنود القوات المسلحة هي مشروع شهداء من أجل أمن مصر واستقرارها".
في سياق متصل، أكد اللواء نبيل خميسي، إضافة خدمة جديدة في مجال العضوية، حيث اشتركت الجمعية ضمن منظومة الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وكذا الاتحاد الدولي للمحاربين القدامى، وهو الذي دفع إلى تطوير شكل كارنيه العضوية ليصبح باللغتين العربية والإنجليزية، مما يتيح لعضو الجمعية التعامل به في جميع الدول الأعضاء والحصول على نفس امتيازات المحاربين القدماء بتلك الدول .
ولفت الخميسي، إلى التطوير الذي شهدته الجمعية مؤخرًا من تقديم تسهيلات للمحاربين من حيث استخراج الكارنيهات للأعضاء الجدد، فضلا عن تصديق القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، على رفع قيمة التكريم ليصبح 1000 جنيه بدلا من 200، فضلا عن تصديقه على رفع قيمة الإعانة الملحة لتصبح 5000 جنيه، ورفع فيمة الإعانة العاجلة لتصبح 500 جنيه.
وأوضح اللواء نبيل الخميسي، أن "القوات المسلحة لا يمكن أن تنسى أبناءها وكل مصاب وشهيد من أبنائها، فقد صدّق الفريق أول السيسي القائد العام ووزير الدفاع على50 تأشيرة للحج هذا العام لأسرهم"، منوهًا بأن هناك مصابين من الشرطة توفر الجمعية الرعاية لهم، وهناك تنسسيق كامل بين القوات المسلحة والداخليه لتكريم شهداء ومصابي الشرطة في كل محافظة".