أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، أنه لا توجد مشكلة بين عموم المصريين حول مواد الهوية في الدستور الجديد، مضيفًا أن الأمر محسوم لكن هناك من يحاول استغلالها كي يصرف نظر المواطنين عن حقوقهم الأساسية. وأضاف «صباحي»، خلال اللقاء الذي جمعه وسفيرة الدنمارك في القاهرة بيرنيللي دهلير، اليوم الاثنين، بمقر التيار الشعبي بالمهندسين، أن ملف "العدالة الاجتماعية" يحظى بأهمية خاصة في التعديلات الدستورية، وكذلك الحقوق الأساسية السياسية والمدنية للمواطن، وفق قاعدة "لا حرية أو كرامة بدون خبز ولا خبز بدون حرية". وأشار إلى أن لجنة الخمسين لتعديل الدستور تضم شخصيات تمثل تيار الإسلام السياسي مثل ممثلي حزب النور والدكتور كمال الهلباو ي، كما استعرض التطورات في مصر مؤخرًا، مؤكدا أن ثورة 25 يناير كانت تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الوطنية، إلا أن محمد مرسي انحرف عنها. من جانبها، أوضحت سفيرة الدنمارك عن اهتمام بلادها بالتطورات الأخيرة في مصر، وأنها تتفهم هذه التطورات، وتأمل في استكمال الإجراءات المنصوص عليها في خريطة الطريق، مع ضمان شمولية التحرك الديمقراطي، وأبدت اتفاقها مع صباحي فيما عرضه بخصوص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري.