قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الفترة الحالية هي استثنائية تتطلب بعض الحذر، مشيراً إلى أن مصر الآن في حالة مخاض إلى أن يأتي طفل جديد وتصير فرحة للجميع، وأضاف "لم أتلقَ أي تهديدات مباشرة"، حسب قوله. وأكد البابا تواضروس، في تصريحات ببرنامج «ممكن»، الذي يذاع على فضائية «سي بي سي»، أن الرئيس المعزول محمد مرسي أعتقد أن يوم 30 يونيو سيمر كغيره من الأيام، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك أي اتصالات مع القوات المسلحة قبل الثالث من يوليو، على حد زعمه. وأشار إلى أن اجتماع الثالث من يوليو بدأ بنقاش جانبي قبل حضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي للاجتماع، مؤكداً أنه كان هناك ديمقراطية كبيرة في الحوار أثناء الاجتماع مع القوات المسلحة. وأوضح بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن المحرك الحقيقي لموقفه في الثالث من يوليو، كان الوطن فقط، وأنه لم يكن موقفًا سياسيًا وإنما كان نابعًا من المسؤولية، مشيراً إلى أن أداء النظام السابق لم يكن على قدر من الكفاءة، وأن ذلك الخلل في الأداء هو الذي أدى إلى عزله، حسب قوله.