تستعد نيويورك، اليوم الخميس، للقاء يوصف بأنه «تاريخي» سيعقد بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، ما يعد أرفع اجتماع دبلوماسي منذ انقطاع العلاقات الأمريكيةالإيرانية عام 1979. ويأتي اللقاء تحت مظلة اجتماع مجموعة الدول «5+1» المشرفة على المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي المثير الجدل، ستتضمن عرضاً دبلوماسياً جديداً سيعد اختباراً لدعوات الرئيس الإيراني حسن روحاني لفتح صفحة دبلوماسية جديدة مع المجتمع الدولي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، اليوم الخميس، أن لقاءه مع نظيره الأمريكي سيكشف "جدية واشنطن في البحث عن حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني"، لافتاً إلى أنه لا يجب المراهنة بشكل كبير على هذا اللقاء "وذلك لأن هناك العيديد من المشكلات المتراكمة على مدى أعوام طويلة". وكان «روحاني» أعرب في مقابلة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس الأربعاء، عن أمله في توقعي اتفاقية بشأن ملف بلاده النووي خلال فترة أقصاها 6 أشهر، مشدداً على ضرورة اعتراف الغرب بالحقوق النووية السلمية لإيران".