استنكرت وزارة الأوقاف بشدة ما وصفته ب«الاعتداء الهمجي» الذي تعرض له فضيلة الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر ومفتي مصر السابق، مؤكدة أن ما تعرض له منافٍ للقيم والأخلاق والروح المصرية الأصيلة. وأدانت الوزارة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بقوة هذه الهمجية الغريبة على مجتمعنا في محاولات التعدي المتكررة على العلماء والأئمة والخطباء في محاولة عابثة، لإخراجهم عن الروح السمحة لديننا الحنيف والوجه المشرق لحضارته. في سياق متصل، أدانت نقابة السادة الأشراف الاعتداء الذى تم في كلية دار العلوم في جامعة القاهرة على الدكتور علي جمعة، مؤكدة أن «الاعتداء على العلماء عمل لا أخلاقي لا يبرره ولا يقبل به أي دين ولا مذهب، ولا يوجد إنسان على وجه الأرض يمكن أن يرضى بما حدث من اعتداء على عالم مهما كان الاختلاف في الرأي أو في وجهات النظر». ودعا نقيب السادة الأشراف السيد محمود الشريف، في بيان له، اليوم، إلى ضرورة احترام هيبة العلماء وتقديرهم كجزء من تقدير شريعتنا ودعوتنا، مطالبًا الشباب بأن يتجنبوا العنف في ردود الفعل أيا كانت الأسباب، وأن يتعلم الجميع أدب الخلاف حتى لا يتحول الخلاف إلى فوضى لا تبقى.