قال الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، إن قبول عودة «الإخوان» في الحياة السياسية بمصر مشروطة بفصل الدين عن الدولة؛ لأن الدولة لها قواعدها والدين له احترامه، ووجوب عدم عودة الإخوان للعمل السري. وأضاف وزير التضامن الاجتماعي، خلال كلمته بمؤتمر «آليات العدالة الانتقالية في دول الربيع العربي»، اليوم الأحد، بحضور ممثلين وزارة الداخلية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن جماعة الإخوان حاولوا تغيير نمط حياة المصريين، وفشلوا في ذلك خلال عام من حكمهم لمصر؛ لأن المصريين أصحاب دين وسطي. وعن تحقيق العدالة الانتقالية، قال «البرعي»، إن القوانين الحالية لا تسمح بالفصل في الجرائم التي حدثت في حق المصريين في «25 يناير» وما تلاها، موضحًا أن المعيار في تحقيق العدالة الانتقالية تم التعبير عنه في مجلس الوزراء بالسماح لكل فصيل بالمشاركة السياسة، عدا من تلوثت يده بالدماء.