قال نشطاء وإسلاميون، اليوم الجمعة، إن مئات من المقاتلين تعهدوا بالولاء لقوات موالية لتنظيم القاعدة في شرق سوريا وشمالها، الأمر الذي يعزز قبضة التنظيم في المنطقة. وذكرت المصادر الموجودة في سوريا، أن الأمر لا يقتصر على مقاتلين أفراد بل وحدات بأكملها انضمت في الأيام القليلة الماضية إلى مجموعتين صغيرتين، لكنهما تتمتعان بالنفوذ وترتبطان بالقاعدة، هما جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام. وتصاعدت الاشتباكات بين جبهة النصرة أو الدولة الإسلامية في العراق والشام وبين قوات أكثر اعتدالا وأقل نفوذا تشكل غالبية مقاتلي المعارضة، لاسيما في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة على طول الحدود الشمالية والشرقية لسوريا. ويتردد أن لواءين كاملين على الأقل انضما لجبهة النصرة في محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتي تقع على الحدود مع تركيا. وقال مصدر، إن أحد اللواءين، هو لواء ثوار الرقة، ويضم 750 مقاتلا على الأقل، أما الثاني فهو لواء المنتصر بالله، الذي أعلن أن كل قادته ومقاتليه تعهدوا بالولاء لجبهة النصرة.