قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعنية بحقوق الإنسان، إن سلسلة الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في اليمن - بما فيها جريمة قتل لم تحل حتى الآن، تهدد بتقويض التقدم في مجال الحريات الإعلامية، في حين تجري الحكومة إصلاحات ديمقراطية. وأضافت المنظمة، التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرًا لها، اليوم الخميس، أن التهديدات والمضايقات والاعتداءات الجسدية والاختفاءات ومحاولات القتل من بين الهجمات التي أبلغ عنها الصحفيون والنشطاء المحليون ولم يدنها الرئيس عبد ربه منصور هادي. وبينما صار اليمنيون بصفة عامة يتمتعون بقدر أكبر من حرية التعبير منذ تولي هادي منصبه خلفًا للرئيس السابق علي عبد الله صالح في فبراير 2012، قوضت هذه الحرية جراء تصاعد التهديدات وأعمال العنف بحق وسائل الإعلام. وذكر التقرير، أن مسؤولين يمنيين رفيعي المستوى قالوا في فبراير الماضي، إن انعدام الأمن والاستقرار السياسي يظل التحدي الأكبر الذي يواجه الحكومة. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من أحد مسؤولي الحكومة على هذا التقرير.