أعلن مسؤولون محليون، أن مسلحين قتلوا، اليوم الأربعاء، مسؤولا كبيرا في اللجنة الانتخابية الأفغانية في شمال البلاد، ما يثير مخاوف من موجة عنف جديدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في إبريل المقبل. وقال الناطق باسم الحكومة المحلية، عناية الله خالق، إن أمان الله أمان رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة في ولاية قندوز (شمال)، اغتيل برصاص رجال مسلحين كانوا على دراجة نارية عند خروجه من منزله، وهو أول مسؤول من اللجنة الانتخابية يقتل منذ فتح باب الترشيحات الاثنين للانتخابات الرئاسية وحتى 6 أكتوبر. وأكد نائب قائد الشرطة عبد الله تالوار، مقتل المسؤول مشيرا إلى أنه قتل في مدينة قندوز بعدما ذهب للتسوق، وأن مرافقيه الشخصيين لم يكونوا معه. وتقع قندوز في الشمال الهادئ نسبيا من البلاد، لكنها تشهد تحركات لمتمردين إسلاميين، كما تشكل طريقا رئيسيا لتهريب المخدرات وتقيم فيها مجموعات متنوعة من الأثنيات المتنافسة وأخرى مسلحة.