محمد ورداني: مبادرة الأزهر لتأهيل الدعاة للتواصل مع الصم    عناصر من القوات البحرية المصرية تصل تركيا للمشاركة فى «بحر الصداقة»    نداء من جامعة حلوان التكنولوجية الدولية لطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية    انتظام الدراسة بمدارس شبين القناطر في اليوم الأول للعام الجديد    مفاجآت مستمرة.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 23 سبتمر بالتعاملات المسائية    جولة رئيس جهاز حماية المستهلك تتصدى لمخالفات البيع بأزيد من السعر المعلن    أبرز ما قاله الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا امام الجمعية العامة للأمم المتحدة    ليفربول ضد ساوثهامبتون.. إيزاك يقود هجوم الريدز فى غياب محمد صلاح    رونالدو وماني خارج تشكيل النصر ضد جدة في كأس خادم الحرمين    بعد الأزمة.. أول رد من مروان عطية على تهنئة ياسر إبراهيم بجائزة الأفضل    نابولي يمدد عقد نجمه    تقرير - من الحداثة إلى الظلام.. هل انتهت ثورة جوارديولا الفنية مع مانشستر سيتي؟    معاينة موقع تسريب غاز داخل محطة وقود بشارع القصر العيني| صور    حملة موسعة لرفع الإشغالات بشارع الوحدة في إمبابة    مصرع شخص متأثرا بإصابته في حادث انقلاب سيارة ملاكى بطهطا في سوهاج    مشهد بديع التقطته الكاميرات.. سقوط أمطار على المسجد الحرام (صور)    تفاصيل مسلسل أمير كرارة الجديد في رمضان 2026    «إخواتي ظلموني ومش مسامحهم».. أول رد للفنان مسلم بعد انفصاله عن زوجته    محمد ورداني: مبادرة الأزهر لتأهيل الدعاة للتواصل مع الصم وإطلاق منصة دعوية بلغة الإشارة    كيفية الصلاة على متن الطائرة ووسائل المواصلات المختلفة ؟    حكم الاستثمار في صناديق الذهب والشراء عبر التطبيقات الإلكترونية؟    حكم الحصول على المال من عمل «لايكات» على الفيديوهات.. أمين الفتوى يجيب    وكيل صحة قنا يكلف فريق الطب العلاجي بمتابعة الخدمات داخل مستشفى قوص المركزي    "الصحة": لقاح الأنفلونزا يقلل الأعراض ويصلح لكل الأعمار    حقيقة الفيديو المتداول ل«موكب الشرع في الولايات المتحدة الأمريكية»    مقاومة نزلات البرد.. عادات بسيطة لحماية أطفالك بموسم المدارس    نيفين مختار: الصبر والحمد وقود النجاة من الابتلاءات    الرئيس التنفيذي ل "صندوق الإسكان الاجتماعي" تعرض التجربة المصرية الرائدة لتوفير السكن الملائم للمواطنين    أحمد دياب يزور "اليوم السابع" ويُشيد بدورها فى دعم الرياضة المصرية    «تذاكر مجانية وبنصف الثمن».. تعرف على تسهيلات السكة الحديد لكبار السن 2025    معهد تيودور بلهارس للأبحاث ينظم ورشة عمل "جراحات المناظير المتقدمة"    الواسطى وناصر ببنى سويف يستعدان لفصل الشتاء بهذة الإجراءات (تفاصيل)    محافظ أسوان يتابع حملة رفع أكثر من 400 حالة إشغال بالسوق السياحي القديم    المستشار محمود فوزي يبحث مع وزير الشباب مبادرات مشتركة تستهدف توعية وتأهيل النشء    البحيرة تطلق مشروع "مركز الإبداع والفنون" لذوي القدرات والهمم بمركز التنمية الشبابية    أبراج تفضل الزواج عن حب ومالهاش في الصالونات.. برج الحمل والأسد الأبرز    «سلم الراية.. في قنبلة موقوتة».. نجم الأهلي السابق يطالب الخطيب بالابتعاد عن النادي    منتخب الشباب يودع كوينتيرو بجولة ترويحية.. ويغادر إلى سانتياجو استعدادًا للمونديال    عبلة الألفى تطالب بأهمية التوسع فى الولادة الطبيعية بمنظومة رعاية الأم والطفل    دول غربية تعرض المساعدة في علاج مرضى من غزة في الضفة الغربية    فيريرا يلقي محاضرة فنية على لاعبي الزمالك قبل مواجهة الجونة    وزيرة التنمية المحلية توجه بدعم السياحة البيئية بالمنطقة    إيران: اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ما زال تحت الأنقاض    التعليم: اعتبار اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح أو رسوب ولا تضاف للمجموع    نائب ب«الشيوخ»: قرار الرئيس بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم يعكس البُعد الإنساني ويعزز قيم العدالة والتسامح    دعاء استقبال شهر ربيع الآخر 1447.. ردده الآن    نسرين عكاشة: موافقتي على جزء سادس من مسلسل "ليالي الحلمية" غلطة وندمانة عليها    محافظ أسيوط يشهد احتفالية تكريم المتفوقين من أبناء دار الصفا لرعاية الأيتام    أورنچ بيزنس شريك التكنولوجيا الرسمي لمعرض «سيتي سكيب مصر» 2025    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون    الرئيس السيسي يستقبل رئيس رواندا في زيارة رسمية لتعزيز التعاون الثنائي    وزير الخارجية: قلقون لما يتعرض له التراث الفلسطينى من تدمير إسرائيلى    المفوضية الأوروبية تعلن خطة خاصة لإعادة إعمار غزة وتعزيز الدولة الفلسطينية    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 بالدوري المصري والبطولات العالمية    أسعار الفراخ اليوم تفاجئ المستهلك بعد ارتفاعها أمس    آخر تحديث لسعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الثلاثاء 23 سبتمبر 2025    بعد البيانو.. سميح ساويرس يكشف عن حلمه الجديد: أستعد لإخراج أول أفلامي.. وهذه نصيحي للشباب    الداخلية تكشف ملابسات صورة جرافيتي على مبنى محافظة الدقهلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماريا معلوف : أنا شخص غير مرغوب فيه في مصر
نشر في الشروق الجديد يوم 11 - 07 - 2009

«الحركات الاسلامية التى تسعى للتجديد بعيدا عن العنف» هو محور الحلقات التى بدأت الاعلامية اللبنانية ماريا معلوف تسجيلها بالقاهرة فى إطار برنامج «بلا رقيب» المنتظر عرضه على قناة «الليبية» التى تبدأ بثها خلال شهر رمضان المقبل، ورغم أن الاعلامية اللبنانية اعترفت بأنها لم تواجه أى عقبات من جانب المسئولين المصريين خلال وجودها بالقاهرة، إلى أنها تعتبر نفسها إعلامية غير مرحب بها فى مصر لأنها تخترق قضايا شائكة تمثل خطوطا حمراء بالنسبة للمسئولين المصريين.
تحيط ماريا معلوف الحلقات الجديدة من برنامج «بلا رقيب» بسياج من السرية لأنها ستحمل مفاجأة كبرى وينتظر أن تثير جدلا كبيرا عند عرضها، غير أنها اكتفت بالقول: أنا بصدد تسجيل مجموعة من الحلقات حول الحركات الاسلامية التى تسعى للتجديد، فمن المعروف أنه تم استخدام بعض الآيات القرآنية التى تدعو إلى الجهاد فى غير موضعها فكانت النتيجة وجود «القاعدة» والارهاب، والحلقات الجديدة تسليط الضوء على أسماء بعض الذين دعوا للتجديد.
هل وجدت صعوبة فى تنفيذ مهمتك بالقاهرة؟
بالنسبه لى لم أجد أى صعوبة، ولكنى أعلم يقينا أن هناك أكثر من إعلامية لبنانية واجهت عقبات ولم تستطع تنفيذ مهمتها فى مصر بعد أن رفض المسئولون المصريون مقابلتها نتيجة الأزمة الاخيرة بين الحكومة المصرية وحزب الله اللبنانى.
كيف ذلك ومن المعروف عنك أنك من أشد المتحيزين لحسن نصرالله؟
نعم هذا صحيح، ولكنى متحيزة بعقلانية إلى جانب أننى نجحت فى تكوين أرضية كبيرة لى فى مصر وعلى مدار الخمسة أعوام الماضية استضفت نخبة من المصريين بينهم بطرس غالى ويوسف بطرس غالى وفتحى سرور وصفوت الشريف ومصطفى بكرى وطلعت السادات وأيمن نور وكل لقاءاتى عكست حبى واحترامى لهذا البلد وأسئلتى لم تكن مبنية على «لؤم وخبث» ولكنها من أجل الوصول إلى الحقيقة.
تنقلتى بين أكثر من قناة طوال ال5 أعوام الماضية.. فما السبب؟
لأننى رفضت أن أكون مجرد رقم فى المجال الإعلامى إيمانا منى بأننى لدى مهمة وهى إبراز الحقيقة وتوصيلها إلى المشاهدين وهذا لابد أن يكون له ثمن وتنقلى من محطة لأخرى كان الثمن الذى توافق مع طموحى.. فأنا لا يكفينى البقاء فى مكان واحد حتى لا أشعر أننى أعيش فى مستنقع وأرى أن التغيير مطلوب كما أن موقعى لم يكن يهمنى فكل ما يشغل بالى هو عملى.
وكيف انتهى بك الحال إلى «الليبية»؟
العرض المالى كان مغريا وشعرت بأننى معززة ومكرمة وأتعامل بشكل رائع.
هل يعوضك مليون دولار قيمة تعاقدك سنويا عن غياب الجمهور عن قناة «الليبية» التى مازالت فى طور الاعداد؟
حتى لا يساء الفهم فأنا لا أتقاضى بمفردى مبلغ المليون دولار خاصة أنه رقم مستفز ولكن كل فريق العمل يتقاسمون هذا المبلغ ولكنه نسب لى لأننى المنتج المنفذ لهذا البرنامج، أما فيما يتعلق بالجمهور فالليبية لم تحصل على فرصتها بعد حيث جاء قرار تأميمها ولكن الوضع سيتغير عندما تبث الليبية مرة أخرى من لندن فهى تتمتع بميزانية تصل إلى 75 مليون دولار فى السنة وهى ميزانية تجعلها منافسة للعربية والجزيرة التى تبلغ ميزانيتها حوالى 150 مليون سنويا.
ولكن ألا تخشين تكرار الازمة.. وحينها سنكون أمام قناتين تحملان الاسم نفسه؟
أنا لا أخشى شيئا خاصة أننى ولأول مرة لن أغلق قناة بل إننى ذاهبة لقناة مهددة بالاغلاق.. وأنا علىّ دور والتزام لابد أن أفى به بعد أن تعاقدت مع هذه القناة أما فيما يتعلق باسم القناة فوفقا لمعلوماتى فقناة «الليبية» التى يفترض أن تبث من لندن ستحمل اسم المتوسط وهى اسم مطبوعة سياسية.
هل هناك تعمد ليبى لاختيار اعلاميين يواجهون مشاكل فى بلادهم مثلك وكذلك الإعلامى حمدى قنديل؟
لا أحبذ مقارنتى بالإعلامى الكبير حمدى قنديل فهو صاحب تاريخ طويل ومحترم ولكن قد يكون هناك شىء مشترك بيننا فهو انسان ذو مبدأ وأنا أيضا، ونحن إعلاميان لا نباع ولا نشترى وسيف الإسلام قذافى نجل معمر القذافى صاحب «الليبية» لديه حالة ثورية ويحمل أفكارا جديدة ومتنوعة وفى حاجة إلى من يترجم هذه الأفكار من خلال إعلاميين يعشقون العمل الإعلامى ويحرصون على البحث عن الحقيقه أينما كانت.
هل صحيح أنك تعرضت للتهديد بالقتل؟
نعم هذا صحيح ولكنى اعتبرت التهديد بمثابة رسالة إنذار فالذى يريد أن يقتل أحدا لن يهدده، والسبب أننى محسوبة على حركة 8 آذار والنظام السورى رغم أننى لست بعثية ولن أكون فأنا قومية وتربيت على هذا فأنا كإعلامية لست بحزبية ولكنى مؤمنة بالقومية السورية والقومية العربية وأعشق جمال عبدالناصر واخترت اسم ناصر لابنى، كما أننى متعاطفة مع اتفاقية السلام ومعجبه بكاريزما حسن نصرالله وبشجاعة بشارة الأسد وباعتدال الملك عبدالله عاهل الأردن.
تنقلت بين أكثر من قناة فضائية.. لماذا لم نشاهدك على قناة مصرية؟
لم أتلق عرضا من قناة مصرية، وأغلب الظن أن الموضوعات التى أناقشها لن تجد صدرا رحبا فى مصر فأنا أخترق المناطق الشائكة، فعلى سبيل المثال أنا بصدد الاعداد لحلقه تؤكد أن حرب العراق التى شنها بوش كانت على أساس «توراتى» أى ما يؤمن به اليهود فى محاولة لربط السياسة بالدين وموضوع كهذا من شأنه أن يجعلنى متهمة بمعاداة السامية وأعتقد أن مصر لن تقبل مناقشة مثل هذه الموضوعات.
قيل إن سبب رحيلك عن قناة «إن بى إن» الحلقة التى استضفت فيها نجل يوسف القرضاوى وتحدث فيها عن التشيع؟
هذا الكلام يؤخذ على الصحف التى جعلت من هذه الحلقة ذريعة لرحيلى من القناة وهم غير مدركين أن هناك تراكمات عديده فأنا عندما أعمل لا ألتفت إذا كان هذا الموضوع مع النظام أم ضده، يسير وفقا لاهداف المحطة التى أعمل بها أم يخالفها.. ولكن هذا لا يقلل من أهمية حلقة الشاعر عبدالرحمن يوسف فهو نادر الوجود فى الاعلام كما أنه تحدث فى موضوعات غاية فى الخطورة وكشف عن حبه للخومينى وهو ما أثار حفيظة والده الدكتور يوسف القرضاوى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.