حث كبار مستشاري رئيسة البرازيل ديلما روسيف، على إلغاء زيارتها المزمعة للبيت الأبيض الشهر المقبل، بعد الكشف عن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست عليها وعلى برازيليين آخرين. وقال مسؤول حكومي كبير، لرويترز يوم السبت، شريطة عدم نشر اسمه، إن من بين الذين يشجعون روسيف على إلغاء زيارتها الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الذي مازال يحظى بتأثير كبير في القرارات الحكومية المهمة. وقال المسؤول، لرويترز، إن روسيف لم تحدد موقفها بعد، وأنها لن تفعل ذلك إلا بعد اجتماع من المقرر عقده يوم الثلاثاء، مع وزير خارجيتها لويس البرتو فيجيوريدو. وكان فيجيوريدو قد سافر لواشنطن الأسبوع الماضي؛ للاستماع لتفسير واشنطن عن هذا التجسس، ومن المقرر أن يقدم لروسيف تقريره الرسمي. وأدى الكشف في الآونة الأخيرة عن تجسس الولاياتالمتحدة على البرازيل، بناءً على وثائق سربها إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إلى تعقيد سنوات من الجهود الدبلوماسية لتحسين العلاقات بين أكبر اقتصادين في الأمريكتين.