نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية، مساء اليوم السبت، صدور أية رسائل من القيادي الإخواني المحبوس محمد البلتاجي خلال التحقيق معه اليوم بمعرفة النيابة. وذكرت صفحة الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية، على موقع «فيسبوك»، استنكار مصدر أمني محاولة الإخوان لإثارة الفتنة، مؤكدًا أن أي شخص يملك بيانات حساب البلتاجي على «فيسبوك» يستطيع بكل سهولة نشر الأخبار. وأشار إلى أن المتهم متواجد بحجز انفرادي تنفيذًا لقرار النيابة العامة. يأتي رد المصدر الأمني، بعد نشر صفحة القيادي الإخواني محمد البلتاجي رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تشير إلى أنه كتبها من داخل سجن طرة أثناء التحقيق معه وجه فيها التحية للثوار الذين يستمرون بكل إصرار وسلمية في التعبير عن رفضهم، لما أسمته الرسالة، ب«الانقلاب العسكري» وتمسكهم بعودة الشرعية رغم كل التهديدات التي تحوطهم. وتضمنت رسالة البلتاجي «المزعومة»، التي نقلتها صفحة القيادي الإخواني: «سنظل معكم مشغولين بالهدف الرئيسي، وهو متى وكيف ينتهي اغتصاب السلطة من قِبَل الانقلابيين، ويعود للشعب حقه في اختيار رئيسه وبرلمانه ودستوره واحترام إرادته». وذكر: «لن ننشغل أبدًا بنتائج التحقيقات والمحاكمات السياسية، وما يمكن أن تنتهي إليه من أحكام، ولن ننشغل أبدًا بظروف الحبس غير الآدمية، ولا بحقوقنا المحرومة حتى باعتبارنا محبوسين احتياطيًا تحت التحقيق، ومع هذا نعامل معاملة المجرمين الآثمين شديدي الخطورة».