قال اللواء محمود زاهر، الخبير الأمني وضابط المخابرات الأسبق، إن ادعاء جماعة «أنصار بيت المقدس» بتنفيذ حادث أمس الأربعاء برفح أمر كاذب، مشددًا على أنه لا يمكن تدمير مبنى المخابرات الحربية بسيناء لأنه تحت الأرض. وأضاف زاهر، في مقابلة خاصة لبرنامج «الحدث المصري»، على قناة «العربية» الإخبارية، أمس الأربعاء، أنه تم تدمير 134 سيارة دفع رباعي محملة بالأسلحة الثقيلة في سيناء، مشيرًا إلى أن حادث رفح أمس حدث عارض من بقايا الإرهاب، خاصة بعد القضاء على جزء كبير من الإرهابيين في سيناء. وأشار إلى أن الجماعات المسلحة بسيناء ارتدت اللباس الإسلامي، موضحًا أن الجماعات الإرهابية تُكفّر بعضها البعض ولا تعترف بمن يختلف معها. وأوضح اللواء محمود زاهر، أن هناك ظهيرًا شعبيًا كبيرًا للعمليات العسكرية التي يخوضها الجيش في سيناء، منوهًا بأن حادث أمس أكبر دليل على ضعف قدرات الجماعات المسلحة، لأنها بدأت تعتمد على قوة الذات.