قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب 55 آخرون في تفجير انتحاري وسط بغداد، حسبما ذكر مصدر بوزارة الداخلية العراقية. وافاد المصدر أن انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف داخل حسينية التميمي في حي الكسرة الذي تسكنه أغلبية شيعية وسط بغداد مساء الأربعاء، فأوقع عشرات القتلى والمصابين. كما قتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم شمالي الموصل، التي تبعد حوالي 400 كيلو مترا شمالي بغداد. وأفاد مكتب بي بي سي مصدر نقلا عن مصدر رفيع المستوى في مجلس النواب العراقي الأربعاء " أن معلومات استخبارية تلقتها سلطات الامن العراقية ، تفيد بعزم جماعات إرهابية مهاجمة مجلس النواب والمنطقة الخضراء وسط بغداد" في ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول. وقررت ادارة المجلس اعتبار يوم غد الخميس يوم إجازة لموظفي المجلس، كما طلبت من الموظفين مغادرة مبنى المجلس في أعداد صغيرة وقبل انتهاء الدوام الرسمي. ويأتي هذا الهجوم وسط تصاعد عمليات العنف في العراق خلال الاشهر الأخيرة والتي تهدد بعودة تفجر العنف الطائفي والحرب الأهلية التي شهدتها البلاد في عام 2006، حيث قتل أكثر من 800 شخصا في شهر أغسطس/آب الماضي، حسب تقارير الاممالمتحدة.