قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الهجوم الكيميائي في سوريا هو أيضًا «خطر على أمننا القومي»، موضحًا أن صور النساء والأطفال الذين قتلوا في الهجوم تدفعهم إلى التحرك، مشيراً إلى أنه لا تسامح في استخدام الأسلحة الكيميائية. وأضاف أوباما، في كلمته التي وجهها إلى الشعب الأمريكي، من البيت الأبيض في التاسعة من مساء الثلاثاء بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة، (0100 من صباح الأربعاء بتوقيت جرينتش)، أن العالم لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام فضائح النظام السوري، موضحًا "أننا إن وقفنا مكتوفي الأيدي دون اتخاذ إجراء حاسم فإن كثيراً من الطغاة الآخرين لن يهتموا بالحظر المعمول ضد هذه الأسلحة الكيميائية، وقد يستخدمونها ضد شعوبهم الأبرياء"، على حد زعمه. وأشار إلى أن الأمر قد يدفع إيران إلى تصنيع قنبلة نووية تهدد السلم، مشدداً على أنه لن ينفذ حرباً طويلة الأمد ضد سوريا ولكنه سيكون هجوماً محدود الأمد ضد النظام، وأضاف: "أي عمل عسكري ضد سوريا سيكون محدود النطاق والفترة الزمنية. وقال: "نعلم" أن نظام الأسد مسؤول عن الهجوم الكيميائي، وأن مجرد ضربة عسكرية محدودة من المؤكد أن توجه رسالة قوية إلى الأسد. كما أوضح أوباما، أن الهجوم الكيميائي في سوريا خطر على أمن الولاياتالمتحدةالأمريكية، وانتهاك للقانون الدولي، مضيفًا: "أقول لمن يقفون على يميني إنني أقدر وقوفهم بجانبنا، وأقول للأصدقاء الذين يقفون على يساري إنني أقدر موقفهم، إلا أنه في بعض الأحيان ينبغي اتخاذ تدابير حاسمة ولا يصح الاكتفاء بالكلام المرسل فقط".