يتوجه صباح الثلاثاء، محمود بدر مؤسس حركة "تمرد" وعضو لجنة الخمسين، إلى نيابة شبين القناطر بمحافظة القليوبية؛ لسماع أقواله في حادث الهجوم المسلح عليه من قبل 5 أشخاص مجهولين أثناء عودته لمنزله، والذي أسفر عن سرقة سيارته وأوراق لجنة الخمسين. وقال محمد رفعت عضو اللجنة الإعلامية بحركة "تمرد"، إن "بدر" تلقى اتصالاً من النيابة لسماع أقواله وسيمثل صباح اليوم، أمام أحمد المسلمي وكيل نيابة شبين القناطر؛ لسماع أقواله في الواقعة، مؤكدًا أن "بدر" بصحة جيدة ويتواصل مع أعضاء الحملة. وأشار رفعت، إلى أن مؤسس حركة تمرد يتابع سير التحقيقات في الحادث بنفسه بعد أن تقدم ببلاغ لقسم شرطة شبين القناطر، وأنه تلقى منذ قليل اتصالاً من مديرية أمن القليوبية أبلغوه فيه بالكشف على هوية أحد المتهمين في الاعتداء عليه، وعودة سيارته ومتعلقاته المسروقة. وأصدرت جبهة الإنقاذ بالقليوبية، بيانًا استنكرت فيه تعرض محمود بدر مؤسس حركة تمرد، لحادث إطلاق النار وسرقة بالإكراه خلال عودته لمدينة شبين القناطر مقر إقامته، عقب إنهاء عمله بلجنة الخمسين وأداء واجب عزاء بقرية مجاورة. وأكد البيان، الذي أعلنه أحمد حسين المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية، أن ما حدث مع بدر رسالة تهديد ترسلها جماعات أصبحت تنتهج العنف وتستخدم وسائل الترهيب فقط بعد أن فقدت رشدها، في محاولة للعودة بعقارب الساعة إلى الوراء، لكن مخططاتها ستفشل ولن تفلح في عرقلة المسيرة نحو تنفيذ خارطة الطريق، والتي بدأت بإعداد دستور مصر، بحسب البيان.