كشفت مصادر شبابية، عن تحركات سياسية لتشكيل تحالف يضم شبابا من حركات ثورية وشبابية شاركت في ثورة 25 يناير 2011، مع شباب من جماعة الإخوان. وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، ل«الشروق»، اليوم الأحد، أن «مجموعة من الكوادر الشبابية الإخوانية حصلت على موافقة مبدئية من الدكتور محمد علي بشر، المخول بإدارة جماعة الإخوان، خلال الفترة الحالية بالتواصل مع ممثلي الحركات الشبابية والثورية، لضمان جدية المشاورات». وأضافت المصادر، أن «قيادات شبابية بحركتي 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، وافقت على الجلوس مع شباب الجماعة للتشاور بشأن التوصل إلى مبادرة، وتشمل المناقشات الأولية اعتراف كل فصيل بخطئه وفقًا لحجم هذا الخطأ». وقالت المصادر، إن «شباب الإخوان يبدون مرونة كبيرة بشأن مطلب عودة الرئيس المعزول محمد مرسي؛ لأن الجماعة باتت مقتنعة تمامًا أنها لن تحكم مصر»، مؤكدة أن «هناك اتفاقًا مبدئيًا بين الشباب من مختلف الاتجاهات على مجموعة من القضايا، في مقدمتها مواجهة الدولة العميقة التي عادت، والمحاكمات العسكرية، وعودة جهاز أمن الدولة بكامل طاقته، وتقييد النشاط السياسي»، على حد قولها. وأضافت المصادر، أن «شباب الجماعة على استعداد للقبول بخارطة طريق جديدة تصوغها مع القوى السياسية، شريطة ألا تتضمن تلك الخريطة القبول بالانقلاب»، على حد تعبير الشباب.