قال الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة، إن عمرو موسى ولجنة الخمسين لتعديل الدستور أمامهما تحديات كبيرة؛ أهمها التغلب على شهوة الإقصاء والانتقام وتغليب روح المصالحة وإقرار الحقوق والحريات، بغض النظر عن المستفيد. وأضاف «نور» عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، اليوم الأحد: "رغم اعتراضي مبدئيًا على اللجنة المعينة وتشكيلها، إلا أنني أتمنى التوفيق لعمرو موسى، كي يختم حياته السياسية بما يضيف للوطن أكثر مما يخصم منه". وأشار إلى أن "التحدي الأكبر أمامهم هو التوازن بين دولة مدنية ليست دينية ولكنها أيضا ليست عسكرية تلبي مطالب سابقة (يعلمها موسى) بوضع الجيش فوق الدستور والمؤسسات". وكان عمرو موسى قد فاز برئاسة لجنة الخمسين،وذلك ب 30 صوت مقابل 16 لسامح عاشور، فيما تم ابطال ورقتي انتخاب لعدم احتوائهما على ترشيحات.