وافقت كوريا الشمالية على استئناف الخط العسكري الساخن مع كوريا الجنوبية، في الوقت الذي تخف فيه حدة التوتر بينهما، بحسب ما قاله مسؤولون في كوريا الجنوبية. وكانت كوريا الشمالية قد قطعت الاتصالات في شهر مارس/آذار عقب تجربتها النووية الثالثة التي أجرتها في شهر فبراير/شباط، وما أعقبها من عقوبات دولية. واستؤنف العمل في خطين ساخنين آخرين في شهري يونيه/حزيران، ويوليو/تموز، كانا قد قطعا في الوقت ذاته. ولكن المجمع الصناعي المشترك في كيسونغ، الذي أغلق بسبب الخلاف نفسه، لم يعد فتحه. ويستخدم الخط الساخن في تسهيل سفر العمال من كوريا الجنوبية إلى مجمع كيسونغ، الذي يعد رمزا نادرا للتعاون بين الشمال والجنوب. حالة حرب وكانت الكوريتان قد وافقتا خلال الأسابيع الماضية على العمل على إعادة الإنتاج في كيسونغ، الذي كان قد أغلق في شهر أبريل/نيسان. وكان نحو 53.000 عامل من كوريا الشمالية قد التحقوا بمجمع كيسونغ للعمل لأكثر من 120 مصنعا في كوريا الجنوبية. وسيعاد تشغيل الخط العسكري الساخن الجمعة، بحسب ما قاله وزير التوحيد في كوريا الجنوبية. وسوف يعاد تشغيل خطين ساخنين آخرين، أحدهما هو خط الصليب الأحمر، والآخر يستخدم في الاتصالات مع مقر الأممالمتحدة في بانمونجوم في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين. ولا تزال الكوريتان الشمالية والجنوبية فعليا في حالة حرب بعد الصراع بينهما في الفترة ما بين 1950-1953، على الرغم من توقيع هدنة بينهما.