أوضحت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الثلاثاء، أن نيودلهي تفضل انتظار تقرير خبراء الأممالمتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا قبل حسم مسألة الطرف الذي يقف وراءه، خلافا لما قاله رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وفي كلمته أمام أعضاء مجلس العموم البريطاني في 29 أغسطس، ذكر كاميرون: "الهند مع كندا واستراليا وتركيا والولايات المتحدة من ضمن الدول المقتنعة بأن دمشق هي التي شنت الهجوم الكيميائي في 21 أغسطس الماضي". وقال متحدث باسم الخارجية الهندية: "طلبنا معرفة ما حدث وأقرت (السلطات البريطانية) بحدوث خطأ" من قبل رئيس الوزراء. وشدد بيان للخارجية الهندية على أن "القواعد الدولية ضد استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان من أي جهة كانت يجب أن لا تنتهك. ومع ذلك نحن نفضل انتظار التقرير الكامل لفريق التحقيق الدولي". وكانت نيولهي قد أعربت عن قلقها حيال تصاعد العنف في سوريا لكنها شددت على ضرورة أن يحصل أي عمل ضد النظام السوري على الضوء الأخضر للأمم المتحدة. واعترف متحدث باسم السفارة البريطانية في نيودلهي بأن الأمر كان "خطأ غير مقصود" من كاميرون الذي يعاني من ضغط عمل شديد.