نجحت الإعلامية وفاء الكيلانى فى كسر حالة العزلة الاعلامية التى فرضها الفنان حسين فهمى على نفسه خلال الفترة الاخيرة، واستضافته فى برنامجها «قُصر الكلام» بحالة ساخنة كشف فيها عن آرائه السياسية التى ظل محتفظا بها ليبعد نفسه عن موجات الجدل السياسى الذى اشتعل فى الشارع المصرى عقب ثورة 25 يناير، والتى وصفها حسين فهمى فى حديثه مع البرنامج بأنها كانت بروفة لثورة قادمة، تحققت فى 30 يونيو، مشددا على أن خروج الشعب المصرى فى 30 يونيو وتوحده على مطالب محددة هو الثورة الحقيقية. وقال أنه لم ينزل إلى ميدان التحرير فى 25 يناير، ولكنة حرص على النزول فى المظاهرات بأيام السادات. وأكد فهمى أنه كان ضد التوريث، وضد بعض سياسات نظام مبارك، وكان من أشد المعارضين لنظامه، ولم يكن يخاف على الإطلاق من أعضاء ورموز عصر مبارك، وأشار إلى إعلانه ذلك صراحة، وقال إن الشعب المصرى له رأيه وأن كل من لا يحترم رأى المصريين عليه أن يتنحى جانبا ويترك المصريين ليحددوا مصيرهم بأنفسهم. وأضاف أن مرسى وجماعة الإخوان لا يعملون إلا لمصلحتهم الشخصية، وانهم أساءوا لمصر بطريقة لم تحدث من قبل، وهذه الجماعة باعت الوطن، مشيرا أنه فى العديد من اللقاءات مع المسئولين الأمريكيين قال إن الاخوان فشلوا وأنهم سيرون ماذا سيفعله الشعب المصرى بهم، ووجه هذه الرسالة للسفيرة الأمريكية آن باترسون. وأشار إلى أن إدارة أوباما ترعى الإرهاب، وتساءل فهمى كيف لدولة كانت تضع الإخوان فى قائمة المنظمات الإرهابية منذ عامين أن تقبل بقيادتها لأكبر دولة فى العالم العربى. وأشار الفنان حسين فهمى أنه بدأ حياته من اليوم الذى شعر فيه أنه يجب أن يقدم شيئا لهذا المجتمع وأن الله خلقنا جميعا لكى نقدم شيئا للوطن الذى نعيش فيه، وأضاف أنه أوصل وجهة النظر المصرية لأعضاء الكونجرس الذين يقفون الآن مع الشعب المصرى بعد أن عرفوا الحقيقة، والأمريكان فقدوا كل شعبيتهم فى مصر بسبب دعمهم للإخوان. وأكد أن الكونجرس يمثل الشعب الأمريكى ولكنه مُغيب عما يحدث فى مصر بفعل ممارسات الإدارة الأمريكية والسفيرة آن باترسون.