حملت جماعة الإخوان وزارة الداخلية والنيابة العامة، المسؤولية الكاملة عن صحة المرشد العام للجماعة محمد بديع، المحبوس احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في عدة قضايا وسلامته، وكذلك سائر المحبوسين من المواطنين سواء كانوا من الإخوان أم من غيرهم. وقالت الجماعة، في بيان لها مساء الاثنين، إن هناك فرق بين معاملة المحبوسين من رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، والطريقة التي يعامل بها المحبوسون من أنصار مرسي المعارضين لعزله، على حد زعمهم. وتلقت جماعة الإخوان منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر يوم 14 أغسطس الماضي، ضربات أمنية موجعة باعتقال عدد من أبرز قياداتها على رأسهم محمد بديع المرشد العام، ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي.