قال جوش ارنست، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، إن الولاياتالمتحدة تحاول حماية القانون الدولي ووقف أي انتهاكات للمعايير الدولية، مؤكدًا على أنهم ليس لديهم شك في انتهاك الرئيس السوري بشار الأسد لهذه المعايير من خلال استخدام الأسلحة الكيماوية. وأكد ارنست، في مؤتمر صحفي عقده البيت الأبيض، ونقلته فضائية "أون تي في لايف"، يوم الخميس، أن الرئيس أوباما يؤمن بضرورة وجود جدول زمني للرد، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن الهجمة العسكرية على سوريا، حسب قوله. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تقدر المساعي التي تقوم بها الأممالمتحدة، إلا أن لجنة التحقيق الخاصة بها، والتي ستقوم بالفصل في ما إذا كان تم استخدام السلاح الكيماوي في سوريا أم لا، ستصل إلى نفس النتائج، وهي استخدام السلاح الكيماوي، مضيفًا أن روسيا ستقوم بدورها في وقف أي قرار يدين الأسد، على حد زعمه. وشدد على أن الولاياتالمتحدة حريصة أيضًا على الأخذ بمصالح حلفاؤها وعدم تأثرهم أمنيًا بأي قرار سيتم اتخاذه، قائلاً: "إسرائيل أحد حلفاءنا وسنحميها، فلدينا معهم مشاركة وعلاقات طويلة". وأضاف ارنست، أن الرئيس الأمريكي أوباما حريص على أن يأخذ في الاعتبار الاستجابة العامة للشعب الأمريكي، وكذلك أيضًا إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين بالكونجرس والخبراء المعنيين بالأزمة، وذلك للتشاور قبل اتخاذ أي قرار، حسب قوله.